قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني من مؤسسات وجمعيات أهلية، لها دور مهم في دعم التعليم.
وأضافت «والي»، خلال احتفال نظمته مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، الأربعاء، بمناسبة مرور 9 سنوات على إنشائها، أن «التعليم أداة رئيسية لتمكين أجيال الشباب من بناء مستقبلهم».
وذكر بيان لمؤسسة القلعة، أنها تقوم برعاية أكبر برنامج للمنح الدراسية المدعومة من القطاع الخاص في مصر، حيث تدعم المهارات المصرية الشابة في استكمال مسيرتهم الأكاديمية والحصول على الدرجات العلمية العليا من أبرز الجامعات والمعاهد الدولية بشرط العودة إلى مصر والعمل على رفعة الوطن بعد إتمام البعثة الدراسية.
من جانبه أوضح السفير حسين الخازندار، الأمين العام لمؤسسة القلعة للمنح الدراسية، أن هدف المؤسسة يتمثل بالأساس في كفالة الحق في التعليم لشباب مصر المتميز.
من جهته أشار أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إلى ضرورة إصلاح وتحديث المنظومة التعليمية باعتبارها عنصرًا أساسيًا في عملية الإصلاح الشامل على مستوى الدولة، وأوضح أن الصعود بجيل جديد من القادة ورواد الأعمال مرهون بتغيير الأساليب التعليمية التي يتم تطبيقها.