التقى الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، عصر الأربعاء، مع عدد من طالبات المدارس البريطانية في قصر لامبيث، المقر الرسمي لكبير أساقفة كانتربري، جستن ويلبي.
وأعرب الإمام الأكبر عن سعادته باللقاء، قائلا «إنهن يمثلن جيلا جديدا يعلق عليه العالم آماله ليعيش في سلام، سواء في الشرق أو في الغرب».
وتبادل الإمام الأكبر الحديث مع الطالبات حول التعايش بين المسلمين والمسيحيين في مصر، والدور الذي يلعبه بيت العائلة المصرية، الذي يرأسه شيخ الأزهر والبابا تواضرس بالتناوب، لتعزيز التعايش والتآلف بين أبناء الأمة.
وأعرب عدد من الطالبات عن رغبتهن في السفر إلى مصر، وزيارة الأماكن المقدسة في منطقة الشرق الأوسط، التي تعتبر مهد الأديان والحضارات في العالم.
ووجه الإمام الأكبر الدعوة لهن لزيارة الأقصر، مسقط رأس الإمام، ورؤية الآثار المصرية الرائعة.
يأتي ذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها شيخ الأزهر حاليًا للعاصمة البريطانية، والتي بدأها، الثلاثاء، وتستمر حتى الخميس، بلقاء في مجلس اللوردات واجتماع مع ولي عهد المملكة المتحدة، الأمير تشارلز.