انطلقت، الأربعاء، المرحلة العملية من المناورات «الروسية- المصرية» المشتركة في شرق البحر المتوسط، بهدف التدريب على إجراءات تأمين وحماية المسطحات المائية.
وقال فياتشسلاف توخاتشييف، رئيس وحدة الدعم الإعلامي في أسطول البحر الأسود الروسي، إن سفن تابعة للأسطول ترافقها قوات بحرية مصرية، غادرت صباح الأربعاء، ميناء الإسكندرية للبدء بالجزء العملي من مناورات (جسر الصداقة – 2015) المقررة بين البلدين، في شرق المتوسط.
ويشارك في هذه المناورات من الجانب الروسي الطراد الصاروخي (موسكفا)، وحاملة الصواريخ (ساموم)، وناقلة التزويد العملاقة (إيفان بوبنوف)، والقاطرة (إم بي-31)، أما من الجانب المصري، فتشارك الفرقاطتان (طابا)، و(دمياط)، وناقلة التزويد (شلاتين)، والزورقان الصاروخيان (25 إبريل) و(18 يونيو).
وأوضح فياتشسلاف توخاتشييف أن السفن المصرية والروسية ستجري تدريبات على عمليات الدفاع الجوي، والبحث والإنقاذ، وعمليات الطوارئ كسحب السفن وإنزال البضائع أو المعدات من المروحيات دون توقفها، وتفتيش السفن المشبوهة.