قُتل الناشط والعضو في حزب «حرية كشمير»، محمد ألطاف شيخ، (47 عاماً) على يد مسلحين مجهولين، الثلاثاء، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير.
وقال مسؤول في الشرطة الهندية إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على ألطاف شيخ أثناء عودته إلى منزله، في مدينة سوبوري، حيث أصيب برصاصتين في الرأس ومنطقة الصدر، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشار المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن الشرطة فتحت تحقيقاً بشأن الحادث.
من جانبه، اتهم زعيم حزب «حرية كشمير»، سيد على كيلاني، المخابرات الهندية بالوقوف وراء اغتيال ألطاف شيخ، وقال في تصريحات صحفية إن «الهدف من عملية الاغتيال هو تخويف المناضلين من أجل حرية إقليم كشمير»، وهو التصريح الذي لم يتسن الحصول على تعقيب بشأنه من قبل المخابرات.
وعلى خلفية مقتل ألطاف شيخ الداعم لاستقلال كشمير عن الهند، نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع، احتجاجاً على مقتله، حيث أُغلقت دوائر الدولة، وأماكن العمل أبوابها في مدينة سوبوري.
والأسبوع الماضي، أوقفت الشرطة الهندية، محمد ألطاف شيخ الذي يُعرف بمواقفه المعارضة للحكومة الهندية، وهو ابن ممثل حزب «الجماعة الإسلامية» بمدينة سوبوري- وأجرت تحقيقاً معه حول هجوم استهدف مرافق خدمات الاتصالات في الإقليم.