أعلنت لجنة القيم التابعة للاتحاد المكسيكي لكرة القدم مساء، الثلاثاء، (صباح الأربعاء بتوقيت جرينيتش) عن عزمها إجراء تحقيق مع ميجيل هيريرا، المدير الفني الوطني للمنتخب المكسيكي، بسبب تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يوم الأحد الماضي أثناء الانتخابات التي جرت في البلاد، نظرا لأنها تصطبغ بلون سياسي.
وستطال التحقيقات اللاعبين أوريبي بيرلاتا وماركو فابيان، حيث قام كلاهما بنشر رسائل لدعم حزب الخضر المكسيكي، وذلك قبل المباراة الودية التي خسرها المنتخب المكسيكي أمام نظيره البرازيلي بهدفين نظيفين في ساو باولو.
وأثارت تغريدات هيريرا، الذي يتواجد في الوقت الحالي مع فريقه في تشيلي، جدلا كبيرا، حيث اعتبر العديد من السياسيين أن المدرب حاول استغلال المنتخب سياسيا.
وأفادت لجنة القيم في بيان مقتضب بأن التحقيقات تسعى لاستبيان ما إذا كان هيريرا واللاعبون ارتكبوا أي خرق للوائح والقوانين.
وأضافت اللجنة في بيانها: «اللجنة ستقوم بتحليل الرسائل والإيفاد بالنتائج».
ومن المتوقع أن يتم اللجوء إلى العقوبات المالية في حال ثبت أن الرسائل المذكورة تشكل خرقا للقواعد والقوانين.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن التغريدات أثارت حفيظة القائمين على إدارة الاتحاد المكسيكي لكرة القدم.
وطالب هيريرا في رسالته الأولى بدعم الخضر، وهو ما أثار بعض الالتباس كون المنتخب المكسيك يرتدي قمصانا ذات لون أخضر.
وقال هيريرا في رسالته الأولى: «فلنساند المنتخب.. لا تتركوا التصويت.. سندعم الخضر.. الخضر يوفون بتعهداتهم».
وأضاف في جملة جديدة أزالت غموض قصده قائلا: «هذا هو قراري الشخصي.. فلتصوتوا وتعبروا عن أنفسكم كما تشاؤون ولكن لا تتركوا التصويت.. المكسيك تنتصر بفضل صوتك».
ويعتبر حزب الخضر السياسي حليفا للحزب الثوري الدستوري الحاكم.
وتلقى حزب الخضر عشرات التغريدات الداعمة، أرسل معظمها شخصيات رياضية شهيرة، خلال يوم الانتخابات، الذي أعيد فيه انتخاب بعض النواب البرلمانيين وبعض حكام الولايات، بالإضافة إلى مسؤولين على مختلف المستويات.
أخبار متعلقة
