قالت دراسة تحت عنوان «تحديد مخاطر المساعدات الأمريكية في القطاع الأمني لدول أفريقيا الهشة ومحاولة الحد منها» إن هناك علاقة ايجابية بين مساعدات القطاع الأمني وتحسين استقرار الدول الأفريقية الشريكة.
أخبار متعلقة
وأشارت الدراسة التي أعدها ستيفين واتس ونشرتها الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن هناك هناك سمات تحكم هذه المساعدات وهي أن البرامج ذات النطاق الأصغر والتي تركز على تعليم القادة العسكريين في الدولة يكون لها تأثير وفاعلية بينما التمويل العسكري الأجنبي ربما يكون له آثار سلبية.
ويقول الباحث إنه على الرغم من أن المساعدات الأمريكية كان لها تأثيرا إيجابيا في أمريكا اللاتينية وشرق آسيا وأوروبا إلا أنه لم يكن لها تأثير جوهري في الاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط كما أن العلاقة كانت سلبية في شمال أفريقيا.
وأضاف أن هناك دراسة ركزت على العلاقة بين تقديم شحنات أسلحة والديناميكيات العسكرية والتي أظهرت أن هناك علاقة جوهرية بين نسبة شحن وتقديم سلاح واحتمال حدوث انتهاكات لحقوق الانسان واحتمال وقوع انقلابات، موضحا أن الأسلحة لا تمثل مشكلة في الدول الديمقراطية ولكنها تمثل نتائج سلبية في الدول الهشة.
ويري معد الدراسة أن هناك مخاطر في تقوية القوات التي تحرس نظام الحكم لأنها تمثل قوات الصفوة والتي يكون ولائها الأساسي لمجموعة عرقية أو حزب بدلا من أن يكون ولاؤها للدولة ككل.
