x

وزير الثقافة: تطبيق التصويت الإلكتروني في اختيار الفائزين بجوائز الدولة

الثلاثاء 09-06-2015 22:47 | كتب: حسن أبوالعلا |
مؤتمر «مستقبل الثقافة وثقافة المستقبل» في «آتيليه الإسكندرية»، بحضور الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، والدكتور عماد أبوغازي، والدكتور شاكر عبدالحميد، وزيرا الثقافة السابقان مؤتمر «مستقبل الثقافة وثقافة المستقبل» في «آتيليه الإسكندرية»، بحضور الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، والدكتور عماد أبوغازي، والدكتور شاكر عبدالحميد، وزيرا الثقافة السابقان تصوير : حازم جودة

أعلن الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة بدء تطبيق التصويت الإلكتروني في اختيار الفائزين بجوائز الدولة (التفوق – التقديرية – النيل) الأسبوع المقبل، وعدم تأجيله، وصياغة رؤية جديدة لجوائز الدولة يتم تطبيقها العام المقبل.

جاء ذلك خلال اجتماع هيئة مكتب المجلس الأعلى للثقافة، ظهر اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة وبحضور الدكتور محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والدكتورة ليلا تكلا والدكتور صلاح فضل والسفير عبدالرؤوف الريدي والدكتور فوزي فهمي أعضاء هيئة مكتب المجلس الأعلى للثقافة.

وأكد الوزير ضرورة صياغة رؤية كاملة بخصوص تشكيل لجان المجلس والجوائز بجدول زمني خلال فترة الصيف ابتداء من شهر يوليو حتى أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أهمية أن يشعر المثقفين بقيمة هذه الجوائز وآليات منحها، بالإضافة إلى صياغة آلية عمل المجلس وتشكيل لجانه واختيار المقررين.

وأضاف النبوي أن مصر تحتاج الدور الفاعل للمجلس الأعلى للثقافة لكي نجد صداه في جميع أنحاء الجمهورية، وهو من بين المؤسسات الثلاث التي قام رئيس مجلس الوزراء بإصدار تكليفات بتوسيع وتفعيل دورها وهم هيئة قصور الثقافة وأكاديمية الفنون والمجلس الأعلى للثقافة.

وأشار الوزير إلى ضرورة عقد اجتماع شهري لهيئة مكتب المجلس الأعلى للثقافة، واجتماع كل 3 شهور للمجلس، لمتابعة أعمال اللجان وما يطرح على المجلس من خطط ورؤى تهدف لصياغة مستقبل أفضل للدولة المصرية.

قال الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة إنه تم تجهيز قاعة المجلس إلكترونيا، وهي ليست من أجل التصويت الإلكتروني فقط ولكن يمكن استخدامها أيضا في تقديم العروض السينمائية، حيث أنها متصلة بالقاعة المجاورة لها، وقد تم عقد اجتماع تجريبي لاستخدام التصويت الإلكتروني، كما أن هناك أكثر من 15 شاب وفتاة من العاملين بالمجلس سيصاحبون الأعضاء خلال عملية التصويت لمساعدتهم إن لزم الأمر.

وأكدت الدكتورة ليلا تكلا أن مسئولية المجلس الأعلى للثقافة هي تطوير الثقافة السائدة في المجتمع وعلاجها وتصحيحها، وأن نضخ الثقافات التي تدعو إلى القيم التي نريدها في المجتمع.

وأشارت إلى أهمية وضع آلية للتنظيم الإداري للمجلس وعمل المقررين ليكون هناك اجتماع للتنسيق فيما بينهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية