أكدت المطربة آمال ماهر أن خطوة اتجاهها للتمثيل واردة، لكنها لا تضعها ضمن أولوياتها الفنية لأنها مشغولة بأعمالها الغنائية وحفلاتها، وأوضحت أنها ليست مطربة نخبوية وأنها تقدم أغنياتها لجميع الفئات والطبقات وليس لجمهور محدد، وأشارت فى حديثها لـ«المصرى اليوم»، أنها لا ترفض أغنيات المهرجانات، وترى أنها نجحت فى تحقيق جماهيرية، وهناك من يحرصون على الاستماع لهذا اللون الغنائى.
أخبار متعلقة
■ ما السبب وراء تأخير إطلاق ألبوم «ولاد النهارده» 3 سنوات؟
- لأننى حرصت على تقديم أشكال غنائية كثيرة ومتنوعة، وحاولت أن أنتقى افضل وأجمل الأغانى التى تصل إلى الجمهور، خصوصًا أن الألبوم يأتى بعد ألبوم سابق ناجح، أما بالنسبة لتأخيره فهو كان جاهزاً للطرح منذ أكثر من سبعة أشهر، وكان للمنتج محسن جابر وجهة نظر فى توقيت طرحه، وقام بطرح 3 أغان من الألبوم خلال الشهور الماضية، وجعل الناس متشوقة لسماع الألبوم بالكامل.
■ كيف استقبلت ردود الأفعال حول الألبوم؟
- أحمد الله عليها، وبالنسبة لجميع الأشخاص الذين يتحدثون معى والمقربين منى فأنا سعيدة بردود فعلهم بعد سماعهم له، ولكن ترمومتر نجاحى ورد الفعل الحقيقى بالنسبة لى هو الشارع والناس، وهو ما تحقق لى عندما نزلت وسمعته فى الشارع رأيت ما أسعدنى وأرضانى.
■ ما الأشكال الموسيقية الجديدة التى حرصت على تقديمها فى الألبوم؟
- حرصت على أن يكون منوعاً، وأن تعتمد أغنياته على عنصر المفاجأة، وعلى أشكال لم تعتد الناس على سماعها منى، فكان الأساس عندى هو الاهتمام بكل كلمة وكل لحن، وأيضاً بالتوزيع، حتى يصدر الألبوم بشكل جديد ومختلف عما قمت به مسبقًا.
■ طرحت 3 ألبومات، لكنك تعتبرينها ألبومين فقط، فلماذا تتجاهلين ألبومك «فى إيه بينك وبينها»؟
- أعتقد أن ألبوم «ولاد النهارده» هو الثانى لى، فألبوم «فى إيه بينك وبينها» ضم بعض الأغانى الناجحة، وهو أول ألبوم خاص لى وكان به تخبط فى الشكل، فطبيعى أن يحدث هذا فى بداية مشوار أى فنان، ولا أعتقد أنه هو من وضعنى على أول الطريق.
■ لماذا حصل الملحن وليد سعد على نصيب الأسد من أغنيات الألبوم؟
- بالفعل تعاونا فى 7 أغنيات هى «سكة سلامة» و«ولاد النهارده» و«بحبك» و«أيام ماتتعوضش» و«ظروف صعبة» و«غلطت أنا» و«ذكرياتنا»، والألبوم بالكامل يتضمن 10 أغنيات، وسبب تعاونى معه لأن هناك كيميا قوية بيننا، ووليد ملحن مجتهد ويقدم لى كل الجمل اللحنية التى أبحث عنها.
■ كيف تقيمين تجربتك مع المنتج محسن جابر؟
- أنا والمنتج محسن جابر كنا قاسما مشتركا فى نجاحات كبيرة، وكان داعما لى فى أشياء كثيرة فى حياتى، فهو مؤسسة كبيرة وأى نجم يفتخر بالعمل معه، وتخرج من تحت يديه نجوم كبار.
■ وما سر تصويرك لكليبين دفعة واحدة؟
- صورنا أغنيتين هما «سكة سلامة» و«أيام ماتتعوضش»، واخترت أغنية «سكة سلامة» لأنه منذ أن بدأت فى اختيار كلمات الألبوم قلت إن هذه الأغنية سيتم تصويرها ككليب بدون تفكير، أما أغنية «أيام ماتتعوضش» فاخترتها بالاتفاق مع المخرج محمد سامى.
■ كيف جاء اختيار المخرج محمد سامى لتصويرهما؟
- محمد سامى مخرج عبقرى، وتجمعنى به صداقة وطيدة، وأنا من المحبين لفنه، ومن المتابعين لأعماله، وقدمنا معا أفكاراً مختلفة وإلى حد ما جريئة، والجرأة هنا تكون بالنسبة لآمال وليس لأمر آخر.
■ البعض يصنفك كمطربة للنخبة فما تعليقك؟
- أنا مطربة لكل الناس وليس لفئة دون أخرى، ولكن لو قيل إننى مطربة النخبة أو السميعة فهذا شرف وفخر لى، لكن أنا فى الأساس أغنى لكل الناس.
■ أين آمال ماهر من حفلات دار الأوبرا؟
- أنا فى الأساس بنت الأوبرا، وقدمت فيها حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية منذ شهور.
■ ولكن تواجدك فى مسارحها يقتصر على مهرجان الموسيقى العربية فقط.
- تقديمى لحفل كل فترة بالطبع عرض أقبله جدا، لكن يجب أن تسبقه ترتيبات منى ومن دار الأوبرا، ومن الجهات المعنية بالموضوع، ويتم بشكل رسمى وبدعاية قوية.
■ وماذا عن تجربتك فى الغناء الوطنى؟
- شايفة إنى قدمت شيئًا مهما لبلدى وليس مجرد أغنية فقط، بل أرى نفسى ساهمت بأغنياتى الوطنية فى بعض الأحداث، ولكن مهما قدمت لمصر سيكون قليلا للغاية عما ما قدمته لى.
■ تجربتك فى أغانى التترات ما سبب نجاحها عن بعض الأغانى التى تطرحينها فى ألبوماتك؟
- أغانى التترات بالفعل تحقق نجاحاً يفوق الأغانى التى تطرح فى الألبومات، لأن الأغنية تذاع يوميا أكثر من مرة مع كل عرض للمسلسل لمدة شهر كامل، لذلك تحقق نسبة مشاهدة واستماع أكبر بكثير عن طرحها فى الألبوم.
■ نجاحك كمطربة هل سيشجعك على خوض تجربة التمثيل فى الدراما والسينما؟
- من الممكن أن أوافق ومن الممكن أن أرفض، ولكن حتى الآن لم أتخذ القرار، ولم أفكر فى نفسى كممثلة، لكن لا أعلم ما الذى سيحدث خلال الأيام المقبلة.
■ أنغام وقفت على خشبة المسرح كممثلة، فهل من الممكن أن تخوضى التجربة؟
- وارد أن أقف على خشبة المسرح.
■ ما رأيك فى أغانى المهرجانات؟
- لا أستطيع أن أقول رأيى الشخصى فيها لأننى لست من هواتها ولم أسمعها، لكننى أعتقد أنها ناجحة لأنها استطاعت أن تجتذب جمهورا لها يسمعها ويهتم بها.
■ وبرامج اكتشاف المواهب الغنائية؟
- برامج المسابقات لا تدفن المواهب مثلما يقال ولكنها تحقق لهم الشهرة والجماهيرية الواسعة والنجومية، ولكن مشكلتها بالنسبة للفنان أن هذه الجماهيرية تشكل صعوبة شديدة أمامهم، خاصة فيما سيقدمونه بعد النجاح الذى حققوه من خلال هذه البرامج، فهى مشكلة تواجه كل متسابق، فالفنان بعد البرنامج لا يعرف ماذا يفعل، لذلك أتمنى منهم أن يستغلوا هذه الجماهيرية لصالحهم، ومن الوارد أن أوافق على عضوية لجنة تحكيم، ولكن بالشكل الذى يرضينى ويلائمنى.
