x

«السكان»: مسح النشء والشباب يساهم في تحسين ظروف المجتمع

الثلاثاء 09-06-2015 16:07 | كتب: أ.ش.أ |
الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان تصوير : آخرون

قالت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان، إن مسح النشء والشباب الذي جرى في مصر مؤخرا يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط والوطن العربي، ودعت الدول العربية بالقيام بإجراء مسح مناظر للتمكن من عمل مقارنات للاستفادة منها في تحسين أوضاع المجتمعات.

جاء ذلك في تعقيب الوزيرة على النتائج النهائية للمسح التتبعي للنشء والشباب في مصر لعام 2014 التي أعلنت اليوم خلال المؤتمر الذي عقده الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتعاون مع وزارة السكان تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء.

ولفتت إلى أهمية رفع خصائص السكان من خلال وضع خريطة للمؤشرات يتم متابعتها في توقيت زمني محددة، مشيرة إلى أن التواجد الحكومي في المؤتمر يعكس الرغبة في تحويل النتائج النظرية إلى نتائج على أرض الواقع.

وأشارت إلى وجود بعض البيانات في المسح تعتبر مقلقة وترجع إلى التضاد الموجود في المجتمع كارتفاع معدل البطالة في الوقت التي يعانى القطاع الخاص من وجود فرص عمل لا يتقدم إليها أحد.

وأوضحت أنه تم استخدام مسح النشء والشباب لعام 2009 في وضع خطط السكان والحد من الزواج المبكر وجارٍ حاليا تحديث تلك الخطط اعتمادا على النتائج الجديدة لعام 2014 .

ولفتت إلى وجود أمل في تحسين الأوضاع القائمة من خلال تقديم الاتصال المباشر مع المواطن المصري في مختلف المراحل العمرية، مشيرة إلى أنه لا يوجد لدى وزرة السكان مراكز خدمية، وناشدت المجتمع المدني التعاون مع الوزارة .

وأكدت وجود قصور شديد في الصحة الإنجابية مما يدعو إلى القلق الذي يتطلب وضع استراتيجية في كل المحافظات المعنية ومتابعه تنفيذها، ووضع خطة للتعليم وربط التعليم الفني بسوق العمل.

وقالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في تعليقها على نتائج المسح، إن مسح النشء والشباب يهم فئة عريضة تبلغ اكثر من 45 مليون مواطن، ولفتت إلى أن حضور العديد من الوزراء مؤتمر إعلان نتائج المسح، يعكس الرغبة القوية لدى الحكومة في أن تكون جميع السياسات التى تنتهجها قائمة على أساس علمي فضلا عن وجود موازنة جديد والعمل على وضع بحوث للحد من الفقر.

وأشارت إلى أن الوزارة قامت من خلال برنامج «شبكة الأمان الاجتماعي» بالعمل على تقليل معدل الأمية واستمرار تعليم تلاميذ الأسر الفقيرة من خلال تقديم المساعدات المالية لهم عبر برنامج الدعم النقدي المشروط بأن يكون نسبة حضور أبنائهم في العام الدراسي لا تقل عن 80 %، وأن يوجه الدعم للأسر التي لديها 3 أطفال لدعم تكوين الأسر الصغيرة.

وقالت إن الوزارة اهتمت بالتشغيل من خلال اشتراط أن يقدم معاش الضمان للأسرة التي يقبل أحد الزوجين فرصة عمل مقدمة له .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية