«إحنا أساس البلد»، هكذا رد محافظ الإسكندرية هاني المسيري، على مدير متحف ميناء الإسكندرية، موضحا أن الشيخ المسيري ومحمد كريم قادا المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي، مضيفا أن الصحف الفرنسية ذكرت أن نابليون رفض إعدام الشيخ المسيري، لأنه يمثل القديس لأهالى المدينة، وأن هذا سيؤلب الناس عليه.
وطلب المحافظ، من مدير المتحف، ألبوم من الصور الموجوده في المتحف، لأن مكتبه توجد به صور من معالم القاهرة، ولا يوجد به أثر من المتحف، مبديا إعجابه بالمتحف الذي يؤرخ للميناء والمدينة منذ العصر الفرعونى مرورا بالغزو الرومانى ودخول الإسكندر، والحملة الفرنسية.
وقال اللواء عبدالقادر درويش، رئيس هيئة موانىء الإسكندرية، إن الميناء بدأ إجراءات إعادة إحياء الفنار القديم وهو واحد من عجائب الدنيا السبع القديمة، وأنشئ في عهد الإسكندر الأكبر، لأنه واحد من أهم المعالم الموجودة في العالم.