بيان مقتضب اكتفى به الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في معرض تعليقه على نتائج الانتخابات التشريعية، التي شهدتها البلاد، الأحد، وهو الأمر الذي دفع مجموعة من الأتراك إلى التشارك في نشر ساعة إلكترونية عبر الإنترنت تحسب فترة صمته الإذاعي واختفائه عن شاشات التليفزيون.
أخبار متعلقة
ووصفت وكالة أنباء رويترز غياب أردوغان بـ«المفاجئ»، مشيرة إلى أن القنوات التليفزيونية كانت تبث خطاباته 3 مرات يوميًا طوال الأسابيع، التي سبقت الانتخابات.
كان الظهور الوحيد لأردوغان من خلال بيان نشره على موقعه الإلكتروني، وقال فيه: «النتائج لم تخول أي حزب لتشكيل الحكومة بمفرده، وأنا على ثقة أن كافة الأحزاب التي شاركت في المنافسة، ستجري تقييما سليما وواقعيا للمشهد الراهن»، داعيًا إلى «المحافظة على استقرار البلاد، وأجواء الأمان والمكتسبات الديمقراطية، والتحلي بروح المسؤولية»، في حديثه للقوى السياسية ببلاده.
وترى رويترز أن أردوغان كان يأمل في أن يحقق حزب العدالة والتنمية الحاكم «نصرًا قويًا يمكنه من تعزيز سلطات الرئيس، لكن الحزب لن يتمكن من تشكيل الحكومة بمفرده للمرة الأولى منذ أكثر من عقد»، لافتة إلى تعليق صحيفة «جمهوريت»، التي تنتقد الحكومة التركية بشراسة في صفحتها الأولى، حيث كتبت: «تركيا تتلذذ بالصمت».
وحتى كتابة تلك السطور، يعتبر أردوغان مختفيًا عن دائرة الأضواء الإذاعية والتليفزيونية، بعد خسارة حزبه الأغلبية المطلقة في الانتخابات، نحو يوم و23 ساعة، بحسب الساعة الإلكترونية، التي يتداولها الأتراك على شبكات التواصل الاجتماعي والموجودة على موقع tickcounter.com.
