استنكرت حركة «حماس» الفلسطينية قرار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، «عدم إدراج إسرائيل في القائمة السوداء، لمنتهكي حقوق الأطفال، الصادر، الإثنين.
وقالت الحركة، في بيان، الثلاثاء، إن عدم إدراج إسرائيل في القائمة السوداء، لمنتهكي حقوق الأطفال، يعتبر «مكافأة لها على جرائمها، وهو أمر مستنكر ومرفوض».
ووصفت الحركة القرار بأنه «رخصة لإسرائيل لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأطفال والمدنيين الفلسطينيين»، مضيفة: «للأسف هذا القرار يشجع الاحتلال على الاستمرار في سفك مزيد من دماء الشعب الفلسطيني».
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، أعلن، الإثنين، حذف الأمين العام، إسرائيل وحركة «حماس»، من قائمة مرتكبي انتهاكات حقوق الأطفال.
وبحسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة، «يونيسيف»، بلغ عدد الأطفال الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، صيف 2014، أكثر من 500 طفل، وهو ما يزيد بنسبة 30% تقريباً عن عدد الأطفال الذين قتلهم الجنود الإسرائيليون في عملية «الرصاص المصبوب» في 2008- 2009، حيث لقي حينذاك أكثر من 350 طفلاً مصرعهم.
وأشاد مندوب إسرائيل الدائم لدي الأمم المتحدة، السفير رون بروسر، بقرار بان كي مون، عدم إدراج إسرائيل في القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال، مطالبا بإدارج حركة «حماس»، ضمن «قائمة المنظمات الإرهابية» على حد تعبيره.
فيما أعرب ممثل دولة فلسطين لدي الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، عن أسفه العميق لقرار الأمين العام للأمم المتحدة، وقال في بيان وزعته البعثة الفلسطينية لدي الأمم المتحدة على الصحفيين، إن «قرار بان كي مون يتناقض بشكل صارخ مع أدلة ومعايير المنظمة الدولية»، بحسب البيان.