أمر المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بإستدعاء المتهم في قضية «خلية الظواهرى» أحمد ماهر أحمد اسماعيل، وإخراجه من القفص الزجاجى، لإبداء تعقيبه على ما نُسب إليه من أحراز، والتى تضمنت بندقية آلية وخزينة طلقات نارية.
وأنكر المتهم صلته بالأحراز، ذاكرًا أنه وعقب رجوعه إلى البلاد في 3 أكتوبر 2013، تم إلقاء القبض عليه في اليوم اللاحق دون علمه بأى شىء، وبمواجهته أمام النيابة فقد أسندت إليه أنذاك خمس اتهامات من بينها تهمة حيازة الأسلحة.
وشدد المتهم على عدم علاقته بالإتهامات المنسوبة له، مطالبًا هيئة المحكمة بتمكينه من مواجهة الضابط الذي ألقى القبض عليه، لتقرر المحكمة عقب ذلك رفع الجلسة للإستراحة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.