ألغت المحكمة العليا الأمريكية، الإثنين، قانونا يسمح للمواطنين الأمريكيين المولودين في القدس، بتسجيل إسرائيل كمكان للميلاد في جوازات السفر.
ويمثل الحكم انتصارا لإدارة الرئيس باراك أوباما، التي قالت إن القانون ينتهك سلطة الرئيس في تحديد السياسة الخارجية وسيقوض في حال تنفيذه زعم الحكومة الأمريكية بأنها محايدة في جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وكان الكونجرس وافق على القانون في 2002 حين كان جورج بوش الابن، رئيسا للولايات المتحدة لكن إدارته لم تنفذ القانون مطلقا وكذلك إدارة أوباما الحالية.
وفي اطار السعي للحفاظ على حياد واشنطن في قضية السيادة على القدس، المثيرة للنزاع الحاد نظرا لقدسية المدينة لدى اليهود والمسلمين والمسيحيين، سمحت وزارة الخارجية الأمريكية بتسمية القدس كمكان للميلاد دون إضافة اسم دولة.
وقالت إدارة أوباما في وثائق قدمت للمحكمة إن خسارة الحكومة في القضية سترى في أنحاء العالم على أنها تراجع عن السياسة الأمريكية يمكن أن يسبب «ضررا غير قابل للاصلاح» لقدرة واشنطن على التأثير على عملية السلام في المنطقة.