مشادات بمؤتمر المعارضة السورية بسبب «علم الثورة وإيران وجبهة النصرة»

شهد مؤتمر المعارضة السورية، وانطلق الاثنين، بمشاركة سامح شكري، وزير الخارجية، ونبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، وعدد من فصائل المعارضة السورية، نشوب خلافات ومشادات بين عدد من فصائل المعارضة، بسبب بعض بنود وثيقة العهد.

وحاولت بعض فصائل المعارضة السورية، رفع علم الثورة السورية داخل جلسات المؤتمر، الأمر الذي عارضته بعض الفصائل الأخرى لمحاولة درأ حدوث أية خلافات، ما تسبب في حدوث مشادات بين الطرفين حاول على إثره بعض المشاركين الانسحاب ومغادرة المؤتمر، قبل أن يتدخل بعض رموز المعارضة ويقنعوهم بالعودة مرة أخرى.

كما حدثت مشادات أخرى خلال جلسات المؤتمر، بسبب محاولة بعض فصائل المعارضة تضمين وثيقة العهد، التي ستخرج عن المؤتمر توجيه إدانة لإيران لتدخلها وجرائمها ضد الشعب السورى ولجبهة النصرة، بسبب ممارساتها في سوريا، ما رفضته بعض الفصائل حتى لا يمثل نقطة خلاف.

وأوضحت مصادر، انه جري احتواء الخلافات بعد المشادات التي حدثت داخل القاعة المغلقة، ثم امتدت إلى خارجها على مرأى ومسمع من وسائل الإعلام، من خلال النص على تجريم ممارسات بعض المنظمات، والمطالبة بخروج كافة المقاتلين الأجانب من سوريا، دون ذكر فصائل بعينها، ودون ذكر إيران بالاسم.