أدى نفوق أو إعدام أكثر من 46 مليونا من الدجاج والديوك الرومية، إثر تفشي فيروس أنفلونزا الطيور، إلى إحداث صدع نادر في صناعة الدواجن بالولايات المتحدة المترابطة عادة، حيث وقف المزارعون الذين ابتليت طيورهم بالمرض في جانب ووقف على الجانب الآخر من لم يتأثروا بأسوأ إصابة من نوعها في تاريخ البلاد.
ويقول منتجو الديوك الرومية الذين يعانون من الفيروس في الغرب الأمريكي الأوسط إنهم سيواصلون إقناع وزارة الزراعة الأمريكية بالموافقة على لقاح لتحصين طيورهم رغم إعلان الوزارة، الأسبوع الماضي، التراجع عن استخدام لقاح تعكف على ابتكاره لأن التجارب أثبتت عدم فاعليته.
ويمارس منتجو الدجاج في ولايات لم تتأثر بالفيروس بعد مثل ميسيسيبي ضغوطا ضد الموافقة على برنامج للتحصين دون إجراء مزيد من الفحوص والتحليل الاقتصادي. ويخشى كثير من المنتجين من أن تسهم الطيور التي يجرى تحصينها في نشر العدوى، فيما يقول المصدرون إن برامج التحصين قد تمثل ذريعة لرفض الدواجن الأمريكية في الأسواق الخارجية.