حصل «الحزب الثوري المؤسسي»، الذي ينتمي له الرئيس المكسيكي، إنريكي بينيا نييتو، على الأغلبية في مجلس النواب بنسبة 30% من الأصوات، ولكن بعدد أقل من المقاعد مقارنة بالدورة التشريعية السابقة.
وكشفت النتائج الأولية للانتخابات أن الحزب الحاكم حصل على ما يتراوح بين 29.87% و30.85% من الأصوات، وهو ما يمثل بين 196 و203 من أصل 500 مقعد في مجلس النواب، مقابل 214 تمكن من حصدها خلال الدورة السابقة.
وجاء في المرتبة الثانية حزب «العمل الوطني» المحافظ، الذي فاز بما يتراوح بين 21.47% و22.20% من الأصوات، تلاه حزب الثورة الديمقراطية اليساري الذي حصل على ما بين 11.14% و11.81% من الأصوات.
وعلى هذا النحو يبقى العمل الوطني القوة الثانية في مجلس النواب، بعدد مقاعد يتراوح بين 105 و116 مقعدًا، وهو ما يتقارب مع ما حصل عليه في الدورة التشريعية السابقة عندما كان يتمتع بـ113 مقعدًا.