x

محلب يبحث مع وزير الصحة تطوير معهد القلب وعلاج فيروس«سي»

الإثنين 08-06-2015 15:52 | كتب: منصور كامل |
المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، قبل افتتاح المؤتمر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، قبل افتتاح المؤتمر تصوير : آخرون

عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، صباح الاثنين، اجتماعا مع الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، لمناقشة خطة تطوير معهد القلب، وجهود الوزارة لعلاج مرضى فيروس «سي».

في بداية الاجتماع، أكد محلب ضرورة أن يتحول معهد القلب إلى «قصة نجاح»، وأن تكون هناك خدمات للمرضى على أعلى مستوى، إضافة إلى الاهتمام بالتمريض، والنظافة، ومعاملة المرضى، مشيرا إلى وجود فكرة لتحويل المعهد إلى وحدة ذات طبيعة خاصة، تتبع وزير الصحة مباشرة، وأن يتم تفرغ عدد من الأطباء بالمعهد تفرغا كاملا.

وكلف محلب الوزير بإصدار بيان يومي عن أعمال التطوير للشعب، وأن يكون متواجدا بالمعهد باستمرار.

وفي شرحه لخطة أعمال تطوير المعهد، أكد عدوي أن المعهد أنشئ منذ عام 1966، بهدف تشخيص وعلاج أمراض القلب، ولم يتم التخطيط لأي توسعات به، رغم الأعداد الهائلة المترددة عليه، وهذ هي إحدى مشكلاته الكبرى، ولذا سنعمل على أن يكون هناك أكثر من مستشفى على مستوى الجمهورية تقدم نفس الخدمات العلاجية.

وأضاف الوزير: «منذ 9 أشهر تقريبا نعمل على متابعة الأداء بالمعهد، وأرسلنا عدة لجان تفتيش، وكانت المشكلة الكبرى هي قوائم الانتظار التي تمتد لنحو سنة، نظرا لتكدس أعداد المرضى، وبعد جهود عدة وصلت قوائم الانتظار إلى 3 أسابيع حاليا».

وأشار عدوي إلى أن البنية التحتية للمعهد أصبحت متهالكة، خاصة في أماكن الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية، وستبدأ الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة تطوير هذه الأقسام، وستنتهي منها خلال شهر، مضيفا أنه تم نقل الخدمات المختلفة المقدمة من خلالها لـ4 مستشفيات في مناطق مختلفة بالقاهرة والجيزة، مع فرق علاجية متخصصة، وذلك حتى انتهاء الهيئة من أعمال التطوير، مؤكدا أن أقسام القسطرة والعمليات مستمرة في أعمالها.

وأكد وزير الصحة، أنه من المخطط أن يتم تفرغ نحو 25% من الفريق الطبي بالمعهد، للعمل على مدار الساعة، مشيرا إلى أنه أصبح لديه مكتب لمتابعة أعمال التطوير، والخدمة المقدمة للمواطنين بالمعهد، وسيكرر هذه التجربة في أكثر من مكان، خاصة بالمستشفيات الكبرى، التي تقدم خدمات عديدة لمواطني المحافظات، بهدف رفع جودة الأداء.

وخلال الاجتماع، قدم عدوي تقريرا عن جهود الحكومة لتوفير علاج فيروس «سي» للمرضى، مشيرا إلى أن هذا الملف يضعه على أجندة أولوياته، وأنه في اليوم الثاني لحلف اليمين، اجتمع مع نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة للدواء، وتم الاتفاق على سعر منافس، وبالفعل يتم الآن تقديم العلاج للمرضى في منظومة ناجحة، لم يتسرب منها قرص دواء واحد، وهناك شفافية تامة في العلاج بلا واسطة أو محسوبية.

وأضاف الوزير: «تم تقديم علاج فيروس سي لـ300 ألف مريض في 10 سنوات، بينما في 6 أشهر قدمنا العلاج لـ100 ألف بين التأمين الصحى، والعلاج على نفقة الدولة»، مشيرا إلى أن الشركات المصرية بدأت تدخل في مجال تصنيع الدواء، والسعر بدأ يقل نظرا لانخفاض المادة الخام، حيث أعلنت 19 شركة مصرية عن استعدادها لإنتاج الدواء، وبالفعل بدأت 8 منها الإنتاج.

وأكد عدوي أن هناك مفاوضات يجريها حاليا مع الشركات المصرية لتخفيض سعر الدواء، معلنا أن هناك 8 شركات عرضت أن يكون 25% من إنتاجها مجانا، للمشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية التي أعلنها لعلاج مرضى فيروس «سي».

وكلف رئيس الوزراء، وزير الصحة، بالإعداد لاجتماع موسع مع الشركات المنتجة لدواء فيروس «سي» للاتفاق على سعر محدد، وعلى آليات الحصول على مساهمتهم في المبادرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية