زعمت حركة شباب 6 أبريل، أن تراجع الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تطبيق الزيادة السنوية في أسعار فواتير الكهرباء للشرائح الأولى الأقل استهلاكاً، جاء استجابة لضغوط ومطالب الحركة في وقف الزيادة المستمرة في أسعار الكهرباء، قبل أيام من 11 يونيو الجاري الذي دعت الحركة فيه إلى إضراب عام ضمن حملة «وأخرتها».
وقالت الحركة، في بيان، الاثنين، إن التراجع عن رفع أسعار الكهرباء تأكيد على مدى فاعلية سلاح المقاطعة الشعبية للضغط على الحكومات وإجبارها على التراجع أمام الرفض الشعبي لسياسات التجويع، حسب وصفها، مشيرة إلى أن القرار وحده ليس كافياً لرفع المعاناة عن المواطنين، ومجرد وعود غرضها التهدئة من حالة الغضب الشعبي، ويجب أن يلحقه تغييراً شاملاً على أرض الواقع في سياسات الحكومة في التعامل مع مشكلات المصريين.
وجددت الحركة، دعوتها للإضراب العام، والبقاء في المنازل ومقاطعة كافة مؤسسات وهيئات الدولة، حتى تتراجع الحكومة عن قرارات زيادة أسعار كل السلع والخدمات.