x

رئيس كهرباء جنوب الدلتا: وقف السرقات يقضى على الانقطاع 10 سنوات

الإثنين 08-06-2015 09:51 | كتب: محمد محمود خليل |
المهندس حمدي محروس رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء المهندس حمدي محروس رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء تصوير : آخرون

أكد المهندس حمدى محروس عكاشة، رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء جنوب الدلتا، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، إن القضاء على سرقة التيار والاستهلاك غير المبرر فى المصالح الحكومية، يقضى على مشاكل انقطاعات الكهرباء، ويوفر إنشاء محطات 10 سنوات.. وإلى نص الحوار

■ كيف ترون سياسة استهلاك الكهرباء فى المنازل والمصالح الحكومية؟

- أناشد المواطنين الحد من الاستهلاك غير المبرر، وأؤكد أن كل المصالح الحكومية لو التزمت بتعليمات الحد من الاستهلاك غير المبرر، ستحل مشاكل الكهرباء فى مصر.

■ وما الحل من وجهة نظرك للحد من أزمة نقص إنتاج الكهرباء؟

- لا بديل عن ترشيد الاستهلاك، ولابد من الحد من استخدام اللمبات الـ 500 وات على أعمدة الإنارة فى الشوارع، لأن ذلك «حرام»، كما أن المبالغة فى زينة رمضان بتركيب أفرع إنارة فى الشوارع والمآذن والنوم داخل المساجد وتشغيل المكيفات، يزيد من حجم الاستهلاك والضغط على الشبكة.

■ وماذا عن سرقة الكهرباء؟

- وقف سرقات التيار الكهربائى من شأنها توفير ملايين الجنيهات لإنشاء المحطات الكهربائية والتى تسهم بدورها فى حل أزمة انقطاعات الكهرباء فى مصر لمدة 10 سنوات، وبالرغم من المعوقات الكثيرة لمواجهة سرقات إلا أن عودة هيبة الدولة والشرطة تساعد فى الحد من السرقة وتحصيل مقابل هذه السرقات، ونحن نعانى من أزمة حجم الفقد على مستوى الشركة الذى يفوق ١٥٪ فى الشهر من حجم الطاقة المشتراة.

■ ما الحل الأمثل لمواجهة سرقات التيار؟

- اتجهنا للعدادات مسبقة الدفع «الذكية»، التى ستقضى على المشكلة وستجبر المشترك على الترشيد، وسيتم تعميمها خلال 5 سنوات، وحاليًا تم تركيب 40 ألف عداد منها.

■ ما هى استعداداتكم لشهر رمضان والصيف؟

- الفترة السابقة لم تشهد انقطاعًا باستثناء الأعمال التخريبية، والكهرباء شبه مستقرة، وعلى الأهالى دور مهم مع الشركة وأجهزة الأمن فى مواجهة هذه الأعمال، وأوكد أن الصيف سيكون أقل بكثير من الصيف الماضى فى فترات الانقطاعات.

■ ما هى خطة الشركة لمواجهة زيادة الأحمال خلال شهر رمضان وموسم الصيف؟

- خصصنا ١٣١ مليون جنيه فى موازنة الشركة لعام «٢٠١٥- ٢٠١٦»، لتحسين الأداء فى محافظات القليوبية والغربية والمنوفية التابعة للشركة، لمواجهة أحمال الصيف، وشهر رمضان، وتضمّنت الخطة عدة محاور أهمها زيادة قدرة المحولات لاستيعاب الأحمال.

■ هل اللمبات «الليد» الموفرة يمكن أن تسهم فى حل الأزمة؟

- اللمبة «الليد» إحدى سياسات الوزارة للحد من الأحمال والفقد، وهى توفر 80 وات، وأنصح المواطنين بشرائها لتقليل الاستهلاك.

■ هل ثقافة المواطنين تتقبّل هذه اللمبات؟

- على مستوى الشركة، تم توزيع 200 ألف لمبة حتى الآن، وهو ما يعكس مدى قناعة المواطنين بها.

■ وماذا عن مواجهة الفساد داخل الشركة؟

- ﻻ تستر على أى فاسد مهما كان موقعه، وأعطى فرصة إذا لم يكن هناك تعمّد فى ارتكاب الأخطاء.

■ كيف نواجه أزمة الكهرباء من وجهة نظرك؟

- المسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطنين، والتكاتف مطلوب لحل أزمة الكهرباء من المستهلكين والعاملين وأجهزة الدولة المختلفة، لأن الكهرباء عصب الحياة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية