x

عبدالخالق: التعليم المتميز يقلل البطالة.. وهدفنا إعداد خريج ينافس عربيا وعالميا

الأحد 07-06-2015 16:17 | كتب: محمد كامل |
المؤتمر القومي الأول، بجامعة المنصورة، عن دور الجامعة في التنمية الاقتصادية، بحضور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، والدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، 7 مارس 2015 المؤتمر القومي الأول، بجامعة المنصورة، عن دور الجامعة في التنمية الاقتصادية، بحضور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، والدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، 7 مارس 2015 تصوير : السيد الباز

قال الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، إن التعليم المتميز يخلق فرص عمل ويقلل البطالة، مشيرا إلى أن مؤسسات التعليم العالي في مصر تمتلك تنوعا بين مؤسسات عامة حكومية أو خاصة أو كورسات تعليمية متاحة على المواقع الإلكترونية، ما يعزز من فرص الحصول على تعليم عال جيد ومتميز لجميع الفئات في المجتمع.

وقال عبدالخالق، خلال افتتاح مؤتمر «ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي بالمنطقة العربية.. الاستدامة والتنمية المستقبلية»، الأحد، إن هناك دورا للمؤسسات الوطنية في مجال المقررات والإدارة المؤسسية والارتقاء بمستوى أعضاء هيئة التدريس من جهة الإعداد والتدريس وحوكمة الجامعات بما تتضمنه من توزيع أدوار وشفافية ومحاسبة.

وأشار الوزير إلى ضرورة التعاون الدولي في هذا الصدد، خاصة زيادة عدد المنح الدراسية، وتوفير فرص للطلاب المبتعثين لتنمية مهاراتهم العلمية والأكاديمية، والمساعدة على إعادة الطلاب ليستقروا في أوطانهم ويعملوا بها.

وتحدث عبدالخالق عن أهمية ما يمثله الحديث عن الجودة في مؤسسات التعليم العالي وما يتعلق به من فعاليات، مشيدا بكل جهود المؤسسات المختلفة في هذا المجال، وأشار إلى أن سياسة وزارة التعليم العالي في الفترة المقبلة تستهدف الوصول لخريجين على نفس مستوى خريجي مؤسسات التعليم العالي الدولية، وتابع: «هدفنا إعداد خريج يملك المعرفة والمهارات التطبيقية التي تؤهله للتنافس داخل سوق العمل محليا وعربيا وعالميا».

وأضاف الوزير أن الجودة تجد أساسها في الأديان السماوية، ما يعني أننا مطالبون بها، كما أنها مطلب حياة، فلا اقتصاد ولا تنمية بدون الجودة، موضحا أن تطبيق الجودة في مؤسسات التعليم العالي يجب أن يشمل كل مدخلات العملية التعليمية من طلاب ومناهج وأعضاء هيئة تدريس، ولفت إلى أن تطبيق معايير الجودة على نظامنا التعليمي أصبح ضرورة لا مفر منها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية