احتفل آلاف من القاطنين على الحدود بين بنجلادش والهند، الأحد، بالاتفاق التاريخي الذي سيسمح لهم باختيار جنسيتهم بعد عقود من بقائهم بلا وطن.
ولوح القرويون الفقراء الذين يعيشون في الجيوب الحدودية بإعلام بنجلادش، وملأوا الشوارع بالمسيرات وهم يمسحون دموع الفرح بعد المصادقة على الاتفاق الذي يغطي أجزاء من الحدود على طول الجانب الشرقي للهند.
وقال معين الحق الذي يعيش في أحد الجيوب الهندية داخل الأراضي البنجلادشية «لم أحلم أبدا نني سأعيش لأرى نفسي مواطنا في أي بلد».
وأضاف عبر الهاتف «لقد ذقت اخيرا طعم الحرية بعد 68 عاما»، وغرق في البكاء بعدما انضم إلى «مسيرة النصر» مع أكثر من ألف شخص من جيب بوشبيشاي-بيتوكوتي.