x

«شكري» يؤكد أهمية استمرار التنسيق بين مصر والجزائر حول الأوضاع في ليبيا

الأحد 07-06-2015 13:15 | كتب: أ.ش.أ |
ندوة السفير سامح شكري، وزير الخارجية، بالمؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، 10 مايو 2015 ندوة السفير سامح شكري، وزير الخارجية، بالمؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، 10 مايو 2015 تصوير : عزة فضالي

أكد وزير الخارجية سامح شكري أهمية استمرار التشاور والتنسيق القائم بين مصر والجزائر حول الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة لدعم التسوية السلمية ومحاربة التنظيمات الإرهابية، منوها بأهمية ما تم مناقشته مع الأشقاء في الجزائر حول الأوضاع قي ليبيا خلال زيارته الأخيرة للجزائر.

جاء ذلك خلال لقاء شكري، الأحد، عبدالقادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بالجزائر، وذلك قبل بدء أعمال الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والجزائر وإيطاليا حول الأوضاع في ليبيا.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير د. بدر عبدالعاطي أن الوزيرين شكري ومساهل تناولا خلال اللقاء التنسيق المتواصل القائم بين البلدين الشقيقين حول الأوضاع في ليبيا باعتبارهما دولتي جوار جغرافي لليبيا، فضلا عن العلاقات الوثيقة التي تجمعهما بالأشقاء في ليبيا والأهمية البالغة لتحقيق الاستقرار هناك ودعم جهود الحل السياسي.

وأضاف المتحدث أن الوزير مساهل، أكد خلال اللقاء، اهتمام الجزائر البالغ بتعزيز التنسيق القائم مع مصر حول الأوضاع في ليبيا، الأمر الذي سبق أن أكده الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة خلال استقباله للوزير شكري، وأخذا في الاعتبار علاقة الجوار الجغرافي بليبيا وخطورة انتشار التنظيمات الإرهابية وأهمية محاربة الإرهاب ومنظمات الجريمة المنظمة القائمة نتيجة عدم الاستقرار في البلاد وضرورة دعم جهود تشكيل حكومة وطنية.

وأوضح عبدالعاطي أن الوزيرين شكري ومساهل تشاورا خلال اللقاء حول أجندة وأهداف الاجتماع الثلاثي المرتقب بين وزراء خارجية مصر والجزائر وإيطاليا حول الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وقضية الهجرة غير الشرعية، فضلا عن سبل مزيد من دعم جهود المبعوث الأممي برناندينو ليون للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا واستبعاد الشخصيات والجماعات المتطرفة التي لا تؤمن بالحل السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنيّة وبما يعيد الاستقرار والأمن ويحقق المصلحة الوطنية لليبيا.

كما تم تناول قضية الهجرة غير الشرعية باعتبار أنها تمثل خطرا لدول شمال وجنوب المتوسط على حد سواء، خاصة وأن دول شمال أفريقيا هي دول عبور إلى الدول الأوروبية المتوسطية، وما يتطلبه ذلك من دعم جهود التنمية في جنوب المتوسط وتوسيع نطاق الهجرة الشرعية إلى الدول الأوروبية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية