نفي ديفيد كامبل بانرمان عضو البرلمان البريطاني، رئيس مجموعة «محافظون من أجل بريطانيا» أن تكون المجموعة «وليدة»، موضحا أن اسمها يذكر بمجموعة أخرى هي «أعمال تجارية من أجل بريطانيا» التي تطالب أيضا بإعادة التفاوض فيما يتعلق بالبقاء في أوروبا.
وقد شكل أكثر من 50 نائبا من حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا مجموعة للضغط على رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للمطالبة بتحقيق المزيد في مفاوضاته مع الاتحاد الأوروبي.
وقال بانرمان، في تصريح خاص لهيئة الاذاعة البريطانية «بى بى سى»، الأحد، «نحن ندعم رئيس الوزراء، وندعم الحكومة في المفاوضات، لكننا نريد أن نرى إصلاحات جوهرية جادة»، وأضاف «أي تغييرات رمزية أو محدودة لن يقبل بها الناخبون البريطانيون».
وتشمل المجموعة وزراء سابقين مثل آوين باترسون وجون ردوود، وتطالب بإصلاحات «جوهرية» تشمل قيودا على حرية الحركة في دول الاتحاد، ومنح البرلمان البريطاني الحق في قبول أو رفض القوانين الأوروبية.