يقود خلال ساعات قليلة من الآن، الحكم التركي كونيت شاكير، نهائي دوري أبطال أوروبا في برلين بين برشلونة ويوفنتوس، والذي يُلقب في تركيا بـ «فخر الحكام» وذلك بسبب صرامته المعتادة في إدارته للمباريات.
شاكير حكم دولي منذ عام 2006 وبدأ في إدارة مباريات الاتحاد الأوروبي منذ عام 2011 وقام بإدارة 70 مباراة في بطولات أوروبا من بينهم 7 مباريات هذا الموسم: ثلاثة في الدوري الأوروبي و4 في دوري أبطال أوروبا من بينهم مباراة الذهاب بين تشيلسي وباريس سان جيرمان.
يذكر أن شاكير أدار 3 مباريات ليوفنتوس ومثلهما لبرشلونة حيث تعرض يوفنتوس لهزيمتين وفاز في واحدة فيما تعادل برشلونة في مباراتين وفاز في واحدة.
يُعرف شاكير في تركيا بأنه دائم الإبتسام عند التحدث مع اللاعبين ولكن في الوقت ذاته لا يخشى إشهار الكروت في وجه اللاعبين بسهولة كبيرة وهو ما يجعل قرارته في بعض الأحيان مثيرة للجدل وكان آخر تلك القرارات طرد حارس مرمى ميرسين حارس فناربخشه لتناله إتهامات التحيز عقب المباراة بسبب ذلك القرار.
وتعرض سابقاً شاكير لهذا الموقف عند طرد لاعب مانشستر يونايتد ناني في دوري أبطال أوروبا 2013 بعد تدخله على لاعب ريـال مدريد أربيلوا في مباراة العودة بين الفريقين في الأولد ترافورد.
يذكر أن شاكير قد تعرض لوعكة صحية في نوفمبر الماضي بعد خروجه من منتصف مباراة في الدوري التركي بسبب ضيق في التنفس وأعتقد العديد بأن هذا يعني تقاعد الحكم لسبب صحي ولتفادي أي مفاجآت في المستقبل ولكن الحكم عاد مرة أخرى لإدارة المباريات بعد إجرائه عملية جراحية في الرئة.
يمتاز حكم مباراة اليوم بصرامته سواء داخل الملعب أو خارجه ويعمل في إحدى شركات التأمين التركية ويعيش في إسطنبول.