أوقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، موكبه خلال توجهه، لوضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى بساحة الأبطال بالعاصمة المجرية بودابست، السبت، عندما لمح شابا مصريا يدعى عاطف رمضان، يقف فى الجهة المقابلة وهو يلوح بعلم مصر.
وطلب السيسى من الحرس الخاص استدعاء الشاب، الذى عانق الرئيس فور مصافحته، ودعا له بالتوفيق فى قيادة مصر إلى بر الأمان.
وقال رمضان لـ«المصرى اليوم»: «بمجرد رؤية الأعلام المصرية فى شوارع العاصمة المجرية، انفجرت فى البكاء، حتى عندما دعانى الرئيس السيسى للسلام عليه، لم أتمالك نفسى فى البكاء».
وأرجع الشاب المصرى سبب بكائه إلى أن «رئيس جمهورية مصر العربية، اهتم بالتوقف لمصافحة مواطن بسيط عايش بره غريب»، مضيفًا أن زوجته البولندية لم تتوقع ولم تصدق أن يوقف السيسى موكبه ويتخلى عن حراسته لمصافحته.
رمضان يعمل في استيراد الأثاث والموبيليا لمعرضه في بولندا، بعدما قرر البحث عن أبواب الرزق خارج أرض الوطن، مضيفًا: «أنا خريج كلية حقوق وكان نفسي أدخل النيابة».
ويقيم رمضان في بولندا، لكنه حرص على السفر إلى العاصمة المجرية بودابست لرؤية السيسي والوفد الشعبي المصاحب له في الزيارة: «عرفت أنه في برلين، وذاهب للمجر، وقررت أنا والمدام المجئ للعاصمة بودابست لرؤية الرئيس السيسي والمصريين هنا»، لافتًا إلى أنه انتخبه في سباق الانتخابات الرئاسية، عام 2014: «انتخبت السيسي وكل فترة ثقتنا تزداد فيه».