x

4 قتلى و184 مصابا في انفجار دياربكر بجنوب تركيا

السبت 06-06-2015 13:30 | كتب: أ.ش.أ |
انفجار في تجمع جماهيري لحزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد، في مدينة ديار بكر،  انفجار في تجمع جماهيري لحزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد، في مدينة ديار بكر، تصوير : إ. ب. أ

لقي أربعة أشخاص حتفهم، وارتفعت حصيلة المصابين إلى 184 شخصا، إثر الانفجار الذي وقع بمدينة دياربكر التركية، خلال تجمع انتخابي لحزب «الشعوب الديمقراطية» (المعارض) قبل صعود الرئيس المشارك للحزب الكردي، صلاح الدين دميرطاش، إلى المنصة لإلقاء خطابه، وتم نقلهم إلى مستشفيات المدينة الواقعة بجنوب شرقي البلاد.

ولا تزال تحقيقات مديرية الأمن وخمسة مدعين عامين في مدينة دياربكر بمشاركة فريق أمني مختص من أنقرة مستمرة لمعرفة السبب الحقيقي للانفجار الذي وقع، الجمعة، فيما تشير كافة المعلومات الأولية إلى وقوع انفجارين متتالين في ميدان التجمع بفارق زمني دقيقتين بعد الانفجار الأول نتيجة أسطوانة مضغوطة معبأة بالمتفجرات.

وقد ألغى دميرطاش على الفور التجمع وطالب الآلاف من أنصار الحزب الكردي المتجمعين بالتفرق من الميدان مع التأكيد على ضرورة تأسيس السلام مهما كلف الأمر دون التورط في أي تحريضات أو فوضى قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها صباح الأحد، الموافق 7 يونيو.

واتهمت بعض وسائل الإعلام الموالية لحكومة العدالة والتنمية منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية الماركسية اليسارية المحظورة بالمسؤولية عن انفجارات دياربكر في محاولة لعرقلة الانتخابات العامة بالبلاد.

أما الأطراف الموالية للحزب الكردي فقد اتهمت حكومة «العدالة والتنمية» بالمسؤولية عن الانفجارات لعدم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة رغم مطالبة مسؤولي الحزب الكردي قبل ثلاثة أيام من مديرية أمن دياربكر باتخاذ تدابير أمنية مشددة، منها قطع حركة سير السيارات في الميدان والشوارع الرئيسية والقريبة من ميدان التجمع الانتخابي، ولكن مديرية الأمن لم تتخذ التدابير اللازمة.

كما وجه عدد من مسؤولي حزب «الشعوب الديمقراطية» اتهامات لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو جراء خطاباتهم التحريضية ضد الحزب الكردي، فضلا عن اتهامهم أعضاء منظمة «حزب العمال الكردستاني» بفرض ضغوط على الشعب الكردي للتصويت لصالح الحزب الكردي، الذي يمثل الذراع السياسي للمنظمة، مع شن حملة دعاية انتخابية لاذعة ضد حزب «الشعوب الديمقراطية» في محاولة لمنعه من اجتياز الحاجز الانتخابي 10% المفروض على جميع الأحزاب التي تخوض الانتخابات العامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية