رحبت الولايات المتحدة باستئناف الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة في المغرب، والمقرر انعقاده، الاثنين المقبل.
وصرحت مستشارة وزير الخارجية الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، ماري هارف، بأن الأزمة الليبية يمكن تسويتها فقط عبر الحل السياسي وليس العسكري.
وقالت «هارف» في تصريحات صحفية، السبت، إن نائب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تحدث مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح عيسى، ورئيس المؤتمر الوطني الليبي السابق، نوري أبو سهمين، حيث أكد دعم الولايات المتحدة لقرارهما بحضور الحوار السياسي.
وحث «بلينكن» الجانبين على ضرورة دعم الاتفاق السياسي النهائي وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة بأسرع وقت ممكن.