قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، جعلنا متفائلين رغم كل التحديات والصعوبات فيكفي أن كل مواطن يشعر أن له قائد وقدوة، قائلا: «أنا أحب السيسي فهو رجل صالح وتقي ومهذب»، مشيرا إلى أن السيسي استطاع أن ينجح منذ فترة توليه الرئاسة أن يعيد شعور المواطن بالأمن.
وأشاد «البدوي» بسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الداخلية والخارجية للحفاظ على هيبة الدولة في الخارج والتي لا تنفصل أبدا عن هيبتها في الداخل لافتا إلى أن عناصر الدولة لا تكتمل دون وجود سلطة سياسية لها قوة تجبر الجميع على احترامها، موضحا أنه لا يجوز أن نخلط بين فرض القانون وإهدار حقوق الإنسان ولا ينبغي أيضًا التسامح في أي محاولة لإهدار القانون وسيادة الفوضى مهما كانت الظروف.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد للحزب بقرية أبوالغيط بمحافظة القليوبية، لدعم اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الأسكندرية الأسبق مرشحا الحزب لمجلس النواب بمشاركة الدكتور محمد سليم رئيس لجنة الوفد بالقليوبية وعضو الهيئة العليا واللواء محمد إبراهيم مرشح الحزب بالقناطر الخيرية بحضور الدكتور مصطفى الفقى واللواء محمد الحسينى أمين الصندوق بالحزب وأكثر من 40 عضو هيئة عليا وعدد من المرشحين المحتملين لمجلس النواب وعدد من الشخصيات العامة وقيادات وشباب الوفد بالقليوبية.
وأضاف البدوي أن الشعب المصري قادر على دحر كل محاولات النيل من حريته وأمنه وأمانه وسيقف أمام كل من يحاول النيل من أمن مصر، مشيرا إلى أن الجيش المصري هو قاهر التتار والصليبين في الماضي وقاهر تتار هذا العصر الإخوان الإرهابين، وهو حامي حمى الدول العربية.
وقال البدوي إننا نفخر بجيش مصر العظيم ونؤكد على موقفنا الرافض لإهانة رموز قواتنا المسلحة ونعلن دعمنا الكامل له في حربه ضد الارهاب واستراتيجيته نحو تطهير سيناء من العناصر الإرهابية والإجرامية بهدف تحقيق الأمن القومي بالتعاون مع أصحاب الرأي والخبرة من أبناء سيناء، مشيرا إلى أن الجيش المصري هو «حامي حمي الدول العربية» وأن شعب مصر سيقف أمام كل من يحاول النيل من أمنها.
وشدد البدوي على أن التشريعات التي سيقوم بها مجلس النواب المقبل ستصب في مصلحة المواطن البسيط والفلاح الذي مازال يعاني من ارتفاع أسعار الأسمدة، وأعباء القروض، والرئيس عبدالفتاح السيسي يسعي دائما لاستقرار مصر داخليا وخارجيا.
وأضاف البدوي أن الأزهر الشريف سيظل حاملا على عاتقه تصحيح كل المفاهيم الخاطئة للدين الإسلامي لدعاة الفكر المتطرف، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وقوات الجيش والشرطة نجحوا في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه من السلاح والمال، ولكن يبقي ما هو أخطر من الإرهاب وهو الشباب صغار السن الذي يقع بعضهم فريسة للأفكار التكفيرية.