سنوات طويلة من البحث على ضفة نهر بكندا عن حفرية متميزة لديناصور، يطلق عليه اسم «الشيطان»، ظلت مطمورة هناك 68 مليون عام، تكللت، الخميس الماضى، بالنجاح، بالعثور على واحدة من «أندر الحفريات لديناصور أقرن لم يكتشف مثيله قط»، وفقاً لعلماء.
أخبار متعلقة
«الشيطان» كما يصفه العلماء، متوحش، له مجموعة من القرون على الوجه، وصفوف من الأشواك حول حافة العنق، في خلفية الجمجمة. وقال عالم الأحياء القديمة، بمتحف رويال تيريل للأحياء في ألبرتا، كالب براون: «هذا الحيوان المكتشف حديثاً، واحد من أغرب الديناصورات ذات القرون. ويتجلى وجه الغرابة في واقع الأمر إذا ما قورن بأقرب أقربائه».
وأطلق العلماء على هذا الكائن الاسم العلمى «ريجاليسيراتوبس بيترهيوزي»، أي الوجه الملكى الأقرن، لكنهم لقبوه باسم «الشيطان»، بسبب قرونه القصيرة التي تعلو العينين، واستلهامًا من رواية لشخصية كوميدية، تحمل نفس الاسم، ونظرًا للفترة الشاقة التي أمضاها الباحثون في استخراج الحفرية، التي وصفوها بأنها «الصخر الشيطانى الصلد».
وديناصور «ريجاليسيراتوبس بيترهيوزي» يماثل في حجمه أضخم حيوان من وحيد القرن الحالى، ويقدر طوله بخمسة أمتار وارتفاعه 1.5 متر عند منطقة الحوض، ويزن نحو 1.5 طن.
