x

محافظ مطروح: مشروعات بـ80 مليار جنيه بفضل الترويج للفرص الاستثمارية (حوار)

السبت 06-06-2015 12:13 | كتب: علي الشوكي |
اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح تصوير : آخرون

قال اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، فى حوار لـ«المصرى اليوم» إن جولات الترويج للفرص الاستثمارية التى قام بها فى ـ«الإمارات وكوريا الجنوبية» أتاحت موافقات مبدئية لمشروعات بأكثر من 80 مليار جنيه توفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل.. وإلى نص الحوار:

■ كيف كانت رحلاتك الترويجية لفرص الاستثمار بمطروح بكوريا الجنوبية ودبى مؤخرًا؟

- حاولت أن أفكر خارج الصندوق وألا أنتظر رؤوس الأموال ورجال الأعمال أن يأتوا إلى مطروح، بل أعددت خطة مدروسة لحجم الاستثمارات التى يمكن تحقيقها بالمحافظة.

وعرض علينا الكوريون إمكانية حل مشكلات الصرف الصحى بإنشاء محطات معالجة تحت الأرض، واتفقنا على إقامة 3 محطات للمعالجة بتكلفة حوالى 5 مليارات جنيه، وستقام بسيوة ومطروح والعلمين.

كما أن ترويجنا لفرص الاستثمار بسيوة جعلنا نتلقى عرضا كوريا بإنشاء منتجع سياحى عالمى صحى بسيوة سوف يزيد من حجم السياحة الوافدة إليها حوالى 500% كحد أدنى، بعد تنفيذ المنتجع.

■ ما نتائج حملة الترويج بدبى؟

- نتائج مبهرة، فقد عرضنا المشروعات على رجال الأعمال الإماراتيين، واتفقنا مبدئيا على عدة مشروعات تصل استثماراتها بتمويل إماراتى إلى حوالى 60 مليار جنيه.

كما اتفقنا على إنشاء أكبر نافورة راقصة بمطروح بتمويل إماراتى، ومعها فندق سياحى 18 دورا ضمن مشروع تطوير هضبة روميل التى ستوفر حوالى 2000 فرصة عمل، كما نجحنا فى الموافقة على إنشاء مصنع للأسمنت يوفر 3 آلاف فرصة عمل لأبناء مطروح، بتكلفة حوالى 1.5 مليار جنيه.

واتفقنا أيضا على إنشاء أكبر حديقة للورد بالشرق الأوسط وأكبر حديقة حيوان ومدينة ملاه لخدمة أبناء مطروح وغيرهم من محافظات مصر الأخرى، والتوقيع النهائى على تلك المشروعات سيكون بالمؤتمر الاقتصادى لمطروح، فى سبتمبر المقبل.

■ وماذا عن ليبيا؟

- الخطر من الأوضاع الليبية موجود، ولكن تم الاتفاق على تسيير العمل للشاحنات المصرية داخل ليبيا، بداية الأسبوع المقبل على الأكثر.

■ هل هناك أخبار سارة نزفها لأهالى مطروح؟

- أحب أن أقول لأبناء مطروح عامة وأبناء مصر بشكل عام: «على كل من يتشكك فى جدوى ما نقوم به من ترويج للاستثمارات أن ينتظر عامين فقط ويرى مطروح الجديدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية