تعتزم كل من الحكومة الكولومبية وحركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المتمردة، «فارك»، تشكيل لجنة تقصي حقائق فور توصلهما إلى اتفاق سلام نهائي، حسبما أعلن الطرفان يوم الخميس.
أخبار متعلقة
ومن المقرر أن تكون اللجنة «مستقلة وحيادية» وخارج ساحات القضاء، حسبما قال ممثلون من كوبا والنرويج اللتين ترعيان محادثات السلام الجارية في هافانا مع مفاوضين من الطرفين.
وجاء في بيان مشترك لهما أن اللجنة الجديدة ستسعى إلى «تعزيز اعتراف بالضحايا» الذين انتهكت حقوقهم خلال الصراع الذي يدور منذ نصف قرن.
ومن المقرر أن تضم اللجنة نازحين وستسعى إلى تحقيق سلام مستقر ودائم. وبدأت عملية السلام في نوفمبر 2012 في كوبا.
وانضمت وزيرة الخارجية الكولومبية ماريا انجيلا هولجوين إلى المباحثات الأسبوع الماضي، فيما وصفه الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بـ«المرحلة الحاسمة».
وتصاعدت حدة التوتر بين الأطراف المتحاربة في الأسابيع الأخيرة، حيث قتل العشرات إثر تجدد القتال، ومن بينهم عضوان سابقان في وفد «فارك» بمحادثات السلام.
وشنت القوات المسلحة الكولومبية ضربات جوية ضد مواقع المتمردين في مارس بعد هجوم لـ«فارك» أسفر عن مقتل 11 جنديا.
وأنهى المتمردون، في إبريل، وقفهم المنفرد لإطلاق النار، والذي شهد تراجعا في هجماتهم إلى مستويات تاريخية بالرغم من وقوع عدة انتهاكات.
