أثارت الصفحة الرسمية لمحافظة السويس على «فيس بوك» انتقادات متابعيها بعد نشرها، مساء الخميس، صورًا لحملة قالت إنها للقضاء على الغربان في بورتوفيق وحي فيصل، بوضعها السم في ثمرة البطيخ.
وتواترت التعليقات الرافضة لقتل الغربان، وقال البعض إن ذلك من شأنه التسبب في اختلال التوازن البيئي، بينما دافع آخرون عن هذا سلوك محافظة السويس.
وسخر مصطفى أحمد من مشاركة المدير التنفيذي في الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية في الحملة، قائلا «ده كده تدمير الحياة البرية، دماغكو هي اللي بطيخ مليانة بذر بايظ».
وحذر أنور فتح الباب من حدوث كارثة بيئية في السويس، وكتب «انتظروا كارثة بيئية وعودة شرسة للفئران التي تتغذى عليها الغربان، انتظروا كارثة بيئية تتغذي على أكوام الزبالة التي تقتات عليها الغربان وسيحل محلها الفئران، فيه حاجه اسمها التوازن البيئي.. يمكن تعقيم الغربان لا قتلها للتحكم في أعدادها».
وعن نشر صفحة المحافظة على «فيس بوك» صور عملية قتل الغربات بالبطيخ، تساءلت إنجي قطب «ومالهم فرحانين أوي بخيبتهم كدة؟ هما دول بقى المسؤولين في مصر؟»
في حين تهكمت شيماء مجدي قائلة «كله يقول بطيييييييييخ»، تلك الجملة التي تضمنها مشهد في فيلم «زنقة الستات» لحظة التقاط صورة جماعية لنجوم العمل بطريقة الـ«سيلفي».
بينما قال سمير رضا «مع احترامي لكل الآراء في بعض الحالات يسمح بقتل الحيونات أو التهجير وذلك لمصلحة التوازن البيئي ولكن ذلك يأتي بعد عمل دراسات ومن هنا السؤال، هل تم عمل دراسات قبل البدء في عملية القتل؟ يجب أن نسال قبل الهجوم، هكذا تكون الدول المتقدمة».
وطالب مواطن من السويس اسمه محمد السيد باستمرار الحملات وتوسيع نطاقها إلى مكان سكنه، حيث علق: «نتمنى أن نرى حملة القضاء على الغربان بالمدينة السكنية بالسماد، لأنها أصبحت تطاردنا في الشوارع ولكم جزيل أشكر».
صفحة المحافظة نقلت عن الدكتور سيد قاعود تأكيده أن «الحملة أثبتت نجاحها وأدت إلى القضاء على عدد كبير من الغربان، مشيرًا إلى أن الحملة مستمرة بالتعاون مع محافظة السويس».