x

«ميركل»: نريد علاقات جيدة مع روسيا وحضورها قمة السبع لا يمكن تصوره

الجمعة 05-06-2015 12:43 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل تصوير : آخرون

أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنها تريد علاقات جيدة مع روسيا، ولكن حضور موسكو في قمة الدول الصناعية السبع هو أمر «لا يمكن تصوره» في الوقت الحالي بعد استيلائها على شبه جزيرة القرم.

وقالت ميركل، في حوار معها قبيل استضافة ولاية بافاريا قمة زعماء الدول الصناعية السبع الكبرى«مجموعة الـ7»، هي مجموعة دول تتشارك في قيم مثل الديمقراطية ودولة القانون.

وأضافت: «من مبادئنا أيضا الدفاع عن القانون الدولي وسلامة الحدود، لأنها أساس نظامنا السلمي، وضم روسيا للقرم كان انتهاكا للقانون الدولي».

وتابعت: «منذ الأزمة المالية العالمية هناك اجتماع دوري لمجموعة الـ20، التي تشارك فيها روسيا مع كافة الدول الصناعية الغربية، أنا سعيدة من تطور مناخ عمل جيد جداً هناك، لكن مجموعة السبع لها أهمية خاصة تماما».

وأوضحت أنه بالنسبة للحوار على نطاق أكبر لدينا مجموعة الــ20، وبالطبع يتعين علينا ونريد أيضا مواصلة التعاون مع روسيا، فبعض النزاعات، مثل التي في سوريا، لا يمكننا حلها على الإطلاق بدون روسيا، لذلك أقيم اتصالاً منتظماً مع فلاديمير بوتين.

وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قالت ميركل: «لا يمكن توقع التوصل إلى حل لكافة النزاعات على مدار اليومين اللذين ستعقد فيهما القمة، سنُقيم عملية مينسك المفترض أن تتيح الفرصة لحل سياسي وسلمي لشرق أوكرانيا».

وأضافت: «يتعين مواصلة السير في هذا الطريق، لكنه سيحتاج إلى مزيد من الوقت، وبالمناسبة فإن مجموعة الـ7، هي التي ضمنت في خضم الإعداد لهذه القمة إكمال تمويل هيكل جديد لحماية المفاعل النووي السابق تشيرنوبل».

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت ميركل سوف تتباحث مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على هامش القمة وستحاولين إقناعه بالإفراج عن قائمة مصطلحات البحث التجسسية لوكالة الأمن القومي الأمريكية، أجابت المستشارة الألمانية أن إجراءات التشاور تسري في طريقها العادي، وليس على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وقالت: «الحكومة الألمانية ستتخذ قرارا أستطيع تتحمل مسؤوليته عقب إتمام إجراءات التشاور في الوقت المناسب».

وعن حجم الأضرار السياسية الناجمة حاليا عن فضيحة التجسس الاستخباراتية، أضافت: «أنا مقتنعة بأننا بحاجة إلى تعاون وثيق بين أجهزتنا الاستخباراتية ومثيلاتها في الولايات المتحدة وشركاء آخرين من أجل أمن وحماية مواطنينا».

وأضافت ميركل: «الولايات المتحدة شريك لا غنى عنه لدينا، وله أهمية حاسمة بالنسبة لأمننا من المخاطر الإرهابية على سبيل المثال، علاوة على ذلك هناك تعاون اقتصادي وثيق يضمن الكثير من فرص العمل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية