x

ازدياد الانقسام داخل الحكومة الأمريكية بشأن «داعش»

الجمعة 05-06-2015 10:16 | كتب: الأناضول |
باراك أوباما باراك أوباما تصوير : رويترز

ازدادت الانقسامات داخل الحكومة الأمريكية حول تقييم وضع تنظيم «داعش» في العراق وسوريا خاصة بعد تمكن «داعش» من السيطرة على مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار العراقية، ومدينة تدمر التاريخية في سوريا.

وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بينر: «إننا نخسر أراض لصالح (داعش) في العراق، وبصراحة، وفي سوريا كذلك، ولا أعتقد أن هذا قد فاجأ أي أحد».

وأضاف النائب عن الحزب الجمهوري بولاية أوهايو: «كنا نعمل بدون استراتيجية شاملة للتعامل مع هذا التهديد الإرهابي، وإلى أن نحصل على استراتيجية كاملة، لاتشملنا لوحدنا فحسب بل حلفائنا كذلك، فسوف نرى هذه المشكلة تكبر بشكل أسرع من قدرتنا على إبطائها».

وكان مدير المخابرات الأمريكية السابق، وقائد المنطقة الوسطى للجيش الأمريكي، الجنرال ديفيد بترايوس، قال في مقابلة تلفزيونية، على قناة «بي بي إس» الأمريكية، في مقابلة مع تشارلي روز، متحدثاً عن الحرب: «هذه المعارك هي التي إذا لم تكن منتصراً فيها، فأنت على الأغلب تخسر لأن الوقت ليس في صالحك».

هذا التعليق دعا عضو مجلس النواب، وزعيمة الأقلية الديمقراطية، إلى الرد على تصريح بترايوس بالقول: «الجنرال بترايوس كان مسؤولاً عن تدريب القوات العراقية، أتذكر عندما كنت أذهب إلى هناك في عدد من الزيارات، واسمع منه ومن غيره بأنه قد درب 175 ألف عسكري عراقي ليتمكنوا من تولي عملياتهم، لذا فأود أن أسأله عن هذا، أعتقد أن الرقم (عدد القوات التي تم تدريبها) أقل بكثير مما قيل لنا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية