أعلن مكتب إدارة شؤون العاملين الأمريكي، عن اختراق بيانات ما يقرب من 4 ملايين موظف حالي وسابق في الحكومة الفيدرالية فيما وُصِف بأنه أكبر عملية قرصنة في التاريخ الأمريكي.
أخبار متعلقة
وقال بيان صدر عن وزارة الدفاع الأمريكية، مساء الخميس، إن مكتب شؤون العاملين أبلغ الوزارات والهيئات الحكومية الأمريكية بما في ذلك «البنتاجون» بعملية القرصنة.
وأضاف البيان أنه تم اختراق البيانات الشخصية بما في ذلك الحسابات البنكية لملايين من العاملين الحاليين والسابقين بالحكومة الأمريكية.
في سياق متصل؛ قالت السلطات الأمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي «ف بي آي» يجري تحقيقا حاليا في عملية الاختراق في الوقت الذي عبر فيه مسؤولون أمريكيون عن اعتقادهم بأن الصين هي مصدر الهجمات الإلكترونية الأخيرة.
غير أن مستشارة وزير الخارجية للاتصالات الاستراتيجية، ماري هارف، رفضت تأكيد أن تكون الصين وراء الاختراق الأخير قائلة: «هناك العديد من الجهات حول العالم لديها هذه القدرات وهي في تزايد مستمر».
