x

السيسي خلال لقائه الجالية المصرية بألمانيا: لست قائدًا أو زعيمًا.. أنا واحد منكم

الخميس 04-06-2015 20:22 | كتب: أ.ش.أ |
الرئيس عبد الفتاح السيسي يرد تحية الجماهير المحتشدة خارج مقر إقامته ببرلين، 3 يونيو 2015 الرئيس عبد الفتاح السيسي يرد تحية الجماهير المحتشدة خارج مقر إقامته ببرلين، 3 يونيو 2015 تصوير : آخرون

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي جموع المصريين إلى التكاتف والتوحد ونبذ خلافاتهم والاحتشاد صفًا واحدًا لتحقيق أهداف مصر الكبرى، التي تتمثل في التنمية الشاملة وتحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار، وتحديث المجتمع وتنشيط الاقتصاد، وحل مشكلة البطالة، وبناء مجتمع ديمقراطي، مؤكدًا حرص الدولة على تنفيذ المرحلة الأخيرة من خريطة الطريق بانتخاب مجلس النواب قبل انتهاء العام الحالي، ليتولى مهامه في إصدار تشريعات جديدة ومهمة، بالإضافة إلى مراقبة أعمال الحكومة وبرامجها.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الرئيس السيسي مساء، الخميس، في مقر إقامته ببرلين، في ختام زيارته لألمانيا مع ممثلين عن الجالية المصرية في ألمانيا، وعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وكذلك مع مجموعة من الإعلاميين.

وردد الحضور في بداية اللقاء نشيد «بلادي بلادي»، وتعالت هتافاتهم بعبارات التأييد والمساندة والحب مثل «سيسي سيسي أنت رئيسي»، و«تحيا مصر».

ووجّه الرئيس كلامه إلى المصريين في الخارج قائلًا: «أنتم تعطون المصريين الأمل، وهذا الحضور الكبير يعطي رسالة للتضامن، تقول للعالم الخارجي إن التغيير الذي حدث في مصر كان للأفضل»، كما وجّه الشكر للقادمين من أماكن بعيدة، وكذلك للقاطنين في الشارع المقابل لمقر إقامته.

وأضاف أن هذا الحشد لم يكن لشخصه، ولكن جاء حبًا في مصر، موضحا أنه ليس قائدًا أو زعيًما، بل مواطن وواحد من الشعب.

وتابع: «هذا كلام أقوله ليس لدغدغة مشاعر الناس، وإنما لإثبات أن العمل كله يجب أن يكون لمصلحة مصر».

وأشار السيسي إلى أنه كان يتمنى لقاء الفتاة المصرية التي هتفت في المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لينقل إليها رسالة مفادها أن «هناك من يسعى إلى هدم الدولة المصرية»، ولتوضيح أن ما حدث في مصر هو نتاج لإرادة شعبية، وأنه مهما كان الاختلاف في وجهات النظر فهي فتاة مصرية بنت الوطن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية