x

ميانمار: الهجرة مشكلة إقليمية واضطهاد «الروهينجا» ليس السبب

الخميس 04-06-2015 15:34 | كتب: رويترز |
علم ميانمار علم ميانمار تصوير : آخرون

رأت ميانمار إن «اضطهاد» مسلمي «الروهينجا» ليس السبب في أزمة الهجرة بمنطقة جنوب شرق آسيا، بعد يوم من دعوة الولايات المتحدة حكومة يانجون إلى منح الأقلية حقوقا كاملة للمساعدة على وقف تدفق المهاجرين.

وقال وزير الشؤون الخارجية في ميانمار ونا ماونج لوين، لدبلوماسيين ووكالات دولية، في تصريح صحفي مقتضب في يانجون، إنه «تم تصوير الأمر على أن التمييز والاضطهاد يجعلان الناس تترك ولاية راخين لكن هذا ليس صحيحا».

وأشار إلى أن عدد مواطني بنجلادش في قارب المهاجرين الذي وصل في مايو دليل على أن تدفق «مهاجري القوارب» مشكلة إقليمية لها علاقة بالاتجار في البشر، وأضاف: «هذه الواقعة أظهرت للمنطقة وللمجتمع الدولي أيضا أن هذا ليس هو السبب الأساسي».

كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال هذا الأسبوع إن ميانمار بحاجة لإنهاء التمييز ضد «الروهينجا» إذا أرادت أن تنجح في انتقالها إلى الديمقراطية مع تصعيد واشنطن ضغوطها على الدولة الآسيوية لمواجهة مسألة ترى الإدارة الأمريكية أنها من الأسباب الرئيسية لمشكلة الهجرة التي تكافح المنطقة لحلها.

ولا تعترف ميانمار بمسلمي «الروهينجا»، وعددهم 1.1 مليون شخص، كمواطنين مما يجعلهم بدون جنسية. وفر الكثيرون منهم من أوضاع تشبه التمييز العنصري في ولاية راخين الواقعة في غرب ميانمار.

واعترضت البحرية في ميانمار طريق هذا القارب الشهر الماضي. وقالت ميانمار، إن 200 من بين 208 أشخاص كانوا فيه هم مهاجرون لأسباب اقتصادية من بنجلادش.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية