x

«نساء مصر» يسعى لتعديل 15 نقطة في قانون الأحوال الشخصية

الخميس 04-06-2015 13:49 | كتب: أ.ش.أ |
هدى بدران هدى بدران تصوير : other

ناقش الاتحاد العام لنساء مصر، برئاسة الدكتورة هدى بدران، في مؤتمر «من أجل قوانين عادلة للأسرة العربية»، تجارب الدول العربية في تعديل قوانين الأحوال الشخصية بما يتوافق مع حقوق النساء.

شارك في المؤتمر وفود من مؤسسات المجتمع المدني والاتحادات النسائية العربية وممثلو عدد من الدول المشاركة منها تونس والعراق والكويت والمغرب والجزائر، والمستشارة جيهان البطوطي ممثلا عن وزير العدل، والسفيرة إيناس مكاوي ممثلا لجامعة الدول العربية، كما حضر الجلسة الافتتاحية الفنانة تيسير فهمي والدكتورة كريمة الحفناوي.

وتم خلال جلسات المؤتمر عرض لقوانين الأحوال الشخصية في كل دولة وخاصة التجارب التي استطاعت تغيير قوانين الأحوال الشخصية، واستعرضت الجلسة النقاشية الأولى تعديلات مواد قانون الأحوال الشخصية الذي أعدته اللجنة القانونية بالاتحاد العام لنساء مصر.

وأشار الاتحاد إلى أن أهم 15 نقطة تسعى اللجنة لتعديلها وهي أن يضاف على القانون مواد جديدة تحكم مسائل الخطبة والزواج، أن تختص محاكم الأسرة دون غيرها بنظر جميع مسائل الأحوال الشخصية، أن يطبق قانون الطفل الذي يحدد سن الطفولة بـ15 عاما على جميع ما يخص الطفل في القانون من حضانة وولاية وغيرها.

وأوضح أنه يجب أن يكون الطلاق موثقا ولا يقع إلا بحضور الطرفين ولا يترتب آثاره إلا من تاريخ إيقاعه الموثق، يجوز للزوجة التي تزوج عليها زوجها أن تطلب الطلاق منه، ولا يطلب منها إثبات الضرر، يجب على المحكمة الاعتداد بما تقرره الزوجة كدخل للزوج في حالة وجود منازعة جدية حوله، ما لم يكن في أوراق دعوى النفقة ما يكفي لتحديده.

وأشار إلى أهمية أن يحدد القاضى أجلا لسداد الزوج للنفقة فإذا امتنع عن السداد تسرى على المتجمد الفوائد الدائنة القانونية التي تقرر من البنك المركزي وأن يكون صندوق تأمين الأسرة هو المنوط بصرف النفقة للمطلقة بدلا من بنك ناصر، وأن تمثل منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الأسرة في مجلس إدارة الصندوق.

وأضاف الاتحاد أن يجوز إثبات النسب بالوسائل العلمية ومنها تحليل الـ DNA وتعديل ترتيب من لهم الحق في حضانة الصغير ليكون الأب في الترتيب التالي مباشرة للأم وألا يكون زواج الأم سببا لإسقاط حضانتها للأولاد مالم يثبت أن ذلك يضر بالمحضون وأن يكون للمطلقة التي انتهت حضانتها أن تلتحق بأحد مراكز حماية المرأة.

وأكد أهمية ألا يمنح حق الرؤية أو الاستضافة للأب الذي سبق امتناعه عن دفع نفقات الصغير ومصروفاته الدراسية، وفي حالة تحديد أحد النوادي الرياضية كمكان للرؤية، يشترط أن يكون الحاضن عضوا فيه، وأن يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تتجاوز 1500 جنيه أي شخص لم يسلم الصغير إلى من له الحق في طلبه، وكذلك إذا خطف أحد الوالدين أو الجدين بنفسه أو بواسطة غيره، ولو كان ذلك بغير تحايل أو إكراه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية