x

نص اعتراف مسؤول سابق في الفيفا بتلقيه رشاوى لاختيار مقري مونديال 1998 و2010

الخميس 04-06-2015 02:23 | كتب: إفي |
تشاك بلازر تشاك بلازر تصوير : آخرون

اعترف مسؤول سابق بالاتحاد الدولي لكرة القدم أثناء محاكمته أمام إحدى محاكم نيويورك في 2013 بتلقيه رشاوى لاختيار مقري كأس العالم في نسختي 1998 و2010 اللتين أقيمتا في فرنسا وجنوب أفريقيا على الترتيب، وفقًا لما أفادت به مصادر قضائية، الأربعاء.

وجاءت اعترافات الأمين العام السابق لاتحاد شمال ووسط أمريكا والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف)، تشاك بلازر، في جلسة مغلقة في 25 من نوفمبر2013، ونشرتها المحكمة التي نظرت القضية بناء على طلب من عدد من الصحفيين.

وأقر «بلازر» بتورطه في عدة تهم، بينها تلقيه رشاوى وغسيل الأمول.

ومن خلال الاعترافات، المؤلفة من 40 صفحة، أقر بأنه وأشخاص آخرين تلقوا منذ 1992 رشاوى لاختيار مقري المونديال في نسختي 1998 و2010.

وأكد «بلازر» أنه فيما يخص مونديال 2010، الذي أقيم في جنوب أفريقيا، فإنه تلقى هو و«أعضاء آخرون باللجنة التنفيذية للفيفا» رشاوى لاختيار البلد الأفريقي لاستضافة البطولة.

يشار إلى أن «بلازر» كان عضوًا باللجنة التنفيذية للـ(فيفا) بين عامي 1997 و2013، ووفقًا لبيان تلاه أمام القاضي، فإن مهام هذا المنصب تشمل «المشاركة في اختيار مقار بطولات كأس العالم».

وبصفته أمينا عام لـ(كونكاكاف) بين عامي 1990 و2011 كان يشارك كذلك في اختيار مقار بطولات الكأس الذهبية التي ينظمها (كونكاكاف) كل عامين.

كما أقر بلازر بتلقيه رشاوى تخص حقوق البث التلفزيوني لبطولة الكأس الذهبية في نسخها التي أقيمت في 1996 و1998 و2000 و2002 و2003.

وكان محضر الجلسة محفوظا في المحكمة التي عقدت فيها الجلسة، ولكنه نشر بناء على طلب من أربعة من ممثلي وسائل إعلام من نيويورك.

وبناء على طلب النيابة، فإن القاضي وافق على الابقاء على سرية بعض أجزاء محضر الجلسة.

وتلا بلازر أمام المحكمة وثيقة من 19 صفحة يقر فيها بتورطه في التهم المنسوبة له، وبينها التآمر لارتكاب أعمال اجرامية والتهرب الضريبي والفساد.

وكانت لوريتا لينش، النائب العام الفيدرالي في ذلك الحين تتولى التحقيق في القضية، التي يباشرها النائب العام الأمريكي الان، وعلى إثرها تم اعتقال سبعة من كبار مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وأقر بلازر بأن الرشاوى التي حصل عليها تمت بواسطة شيكات وحوالات مصرفية من حسابات بالولايات المتحدة إلى أخرى بالكاريبي والعكس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية