x

مفتي الجمهورية يشيد بمبادرة النمسا لإقرار قانون يضمن حقوق المسلمين

الأربعاء 03-06-2015 21:57 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية تصوير : آخرون

استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الأربعاء، جورج شتيلفريد، سفير النمسا في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون في المجال الديني بين البلدين.

وخلال اللقاء أكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية هي مؤسسة إسلامية عريقة منوط بها إعطاء الحكم الشرعي فيما يرد إليها من تساؤلات بعشر لغات مختلفة، وبمنهجية علمية وسطية.

وأضاف أن دار الإفتاء تستقبل يوميًّا ما يزيد على 1500 فتوى في مختلف شؤون الحياة، وتجيب عنها بعدة طرق ووسائل مختلفة منها الشفوية والإلكترونية والهاتفية والمكتوبة.

وثمن المفتي مبادرة النمسا بإقرار قانون يضمن حقوق المسلمين هناك مثل حق الطلاب المسلمين في الحصول على حصة للدين الإسلامي في المدارس الحكومية، وكذلك إنشاء قسم في الجامعة لتعليم الدين الإسلامي حتى يتخرج فيه مدرسون للدين الإسلامي، وغيرها من الحقوق الأخرى.

وأوضح مفتي الجمهورية أن تلك الخطوة من شأنها أن تعزز ثقافة التعايش والاندماج في المجتمع النمساوي، وهو ما يساعد في تعاون أفراد المجتمع بمختلف انتماءاتهم في نمو البلاد ورخائها. أبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي من تدريب للمعلمين أو إمداد النمسا بالكتب العلمية التي تبين صحيح الدين.

من جانبه، أوضح سفير النمسا في القاهرة أن النمسا تتطلع إلى التعاون مع دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف في المجال الديني من أجل دعم المسلمين هناك برؤية شرعية وسطية، مما يساعدهم على الاندماج في وطنهم.

وأضاف أن النمسا تعترف بالدين الإسلامي من عام 1912، وعملت على تطوير القوانين التي تحفظ حقوق المسلمين وتساعدهم على الاندماج، وكان آخرها القانون الذي أقر بداية هذا العام، بالإضافة إلى إتاحة كافة العوامل التي تساعد المسلمين على الاندماج في النمسا ومنها تحسين لغتهم الألمانية وضمان حقوقهم الدينية.

وأشاد السفير النمساوي بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب وتصحيح صورة الإسلام في الغرب، داعيًا إلى ضرورة دراسة العوامل التي تدفع الشباب، خاصة الأوروبي إلى الانضمام إلى الجماعات المتطرفة مثل «داعش» حتى نستطيع مواجهتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية