انتقد الدكتورطارق حماد، العميد السابق لكلية التجارة جامعة عين شمس، أستاذ المحاسبة والضرائب، استمرارظاهرة الفساد والإهمال والفوضى والبيروقراطية، كأبرزالتحديات أمام الإدارة الحكومية المصرية، في السنة الأولى لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أعرب «حماد»، في تصريحات صحفية، عن مخاوفه من عدم قدرة الحكومة على محاربة الفساد والإهمال، دخل الدولة، لاسيما أن الفاسدين يقفون بالمرصاد وحاولون إفشال أي برنامج للإصلاح، وفقا لقوله.
دعا العميد السابق لكلية التجارة جامعة عين شمس إلى الإهتمام بما أسماه بـ5 ملفات مترابطة، على رأسها زيادة الإستثمارات، وتحسين البيئة الجاذبة لها، وضرورة تحقيق تنمية إقتصادية حقيقية من خلال مشروعات قومية كبرى إنتاجية، وتوفيرالسلع والخدمات، ومراعاة العدالة الإجتماعية، ما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والإجتماعي والسياسي.
أكد «حماد» أنه لن يتم تحقيق إنجاز في الملفات المذكورة الأمن خلال محاربة جادة للإهمال والفساد، وترسيخ مبدأ الشفافية، لتحقيق رؤية حكومية تستطيع تحقيق إنطلاقة إقتصادية طال إنتظارها، بما يسمح بالإستجابة لتطلعات المواطنين في تحسن سريع ومستدام لمستوى المعيشة.
أشار إلى ضرورة إلتزام الدولة بالقيام بدوره الأساسى في توفيرالحماية والعدالة الإجتماعية والإستثمارفى التنمية البشرية وتحديث البنية الأساسية، والتأكد من إستقرارالنظام المالى والإقتصادى على المستوى المتوسط.
قال «حماد»: «لدينا فارق سرعات بين الرئيس ورغبته المخلصة في إنهاء مشروعات كبرى وضخمة سريعا، وبين قدرات الحكومة على الإنجاز، والتى تسيرببطء وروتين، وبين إهمال صغارالمسؤولين الحكوميين، لخدمات المواطنين».
لفت إلى ضرورة رقابة المسؤولين الحكوميين، والمحافظين والإدارات التنفيذية بالوزارات والمصالح والهيئات والمؤسسات الحكومية لقياس سرعة الإنجازمن جانب رئاسة الجمهورية، ومواكبة التقدم، وتحقيق طموحات الشعب الاقتصادية.
شدد طارق حماد على ضرورة إعداد خطة إستراتيجية وأهداف فرعية وآليات تنفيذية، ومؤشرات لقياس الأداء والمتابعة لجميع المسؤولين، وإعلانها بشفافية على الشعب.