تجاهلت شركة النصر للإسكان والتعمير، التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، التابعة لوزارة الإستثمار، شكاوى سكان المجاورة 14 بمدينة السادس من أكتوبر (200 أسرة)، من الإهمال والفوضى وعدم إكتمال المرافق والخدمات بالعمارات، رغم تسليمها منذ نحو عامين.
أخبار متعلقة
يأتى هذا في الوقت الذي دعا مسؤولى جهاز مدينة السادس من إكتوبر، السكان إلى تقديم شكوى رسمية إلى رئيس الجهاز، للضغط على الشركة ومتابعة الشكاوى.
وكشف عدد من سكان عمارات المجاورتين 14 و17 التابعتين لشركة النصرللإسكان والتعمير التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات وزارة الاستثمار، أن العمارات السكنية تعانى من إهمال شديد يهدد حياة السكان وسط تجاهل مسئولى الشركة رغم كثرة الشكاوى.
وتقول المهندسة هدى ممدوح، إحدى السكان: «نسكن في عمارات مجاورة 14 و17 بمدينة السادس من أكتوبربجوارمنطقة النوادى نحو 200 أسرة»، مضيفة أن الشركة تجاهلت الرد على شكاوى السكان بإستمرار.
من جانبه حذر وحيد فكرى، مسؤول بشركة الغاز، من خطورة إستمرار الفوضى والتجاهل من شركة النصر، خاصة أن بلاعات الصرف الصحى مفتوحة دون أغطية، وكذلك عدم إنارة أعمدة الكهرباء بالشوارع.
ووفقا للسكان تركت شركة النصرللإسكان والتعمير كابل كهرباء مكشوف على الأرض يمر أمام عمارة 23 / 24 بالمجاورة 14، دون أن تكترث بخطورته على السكان والأطفال الذين ينزلون إلى الشارع.
وأشار محمود سليمان، أحد السكان، إلى رفض الشركة إستكمال توصيل الغازالطبيعى للسكان، بعد أن قامت بعمليات حفرالشوارع وتوصيل البنية التحتية (المواسير) بالشوارع، دون أن تعيد رصف الشارع الذي أصبح مليئا بالمطبات. ولفت إلى أن مديرة مكتب شركة النصر للإسكان والتعمير طالبت السكان بتحميل نفقات تركيب الغاز للمواطنين، رغم أن العقود تنص على إستلام الوحدات السكنية مكتملة المرافق.
من جانبه، أكد عبدالمحسن عبدالرازق، أحد السكان، أنه شكا رسميا في مقرمكتب رئيس الشركة بالمقطم أكثرمن مرة، ولكن دون جدوى، وحذرمن مخاطر تدنى الخدمات والمرافق.
وقال المحاسب عمرو حبيب، احد السكان، أن العديد من السكان شكا إلى المكتب التابع للشركة بمدينة السادس من أكتوبر أكثر من مرة، خاصة مع حدوث تشققات في العمارات ورخام السلالم بارتفاع العمارات، لكن لا أحد يرد أو يهتم وهو أمر قد يسبب كوارث.
الغريب في الأمر؛ أن بعض الأهالى تواصلوا مع المهندس محمد طاهر، نائب رئيس جهاز مدينة السادس من أكتوبر، وأبلغهم أن الشركة لم تسلم الموقع والمشروع للجهاز رغم انتهاء أعمال البناء والتشطيب بالعمارات (المشروع السكنى).
المهندس محمود محمد، أحد السكان، قال: «هناك شركات مجاورة على بعد أمتار منا منها الشمس للإسكان والتعمير تابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير أيضا، لكنها تحترم سكانها وقامت بتوصيل الغاز الطبيعى للعمارات وباقى المرافق لسكانها، وهناك مخاطر على المواطنين من استمرار فوضى الإهمال والتجاهل، حيث تكررت حوادث سرقة السيارات خلال الفترة الأخيرة بسبب عدم إنارة الشوارع، رغم وجود الأعمدة وتجريبها في السابق، كما سقط بعض السكان بسياراتهم في البلاعات المفتوحة».
