x

العراق يعرب عن اهتمامه بالعودة لشراء أسلحة من البرازيل

الأربعاء 03-06-2015 13:03 | كتب: إفي |
 تصوير : حسام فضل

أعرب العراق عن رغبته في العودة لشراء مواد دفاعية من البرازيل، بعد أن كان أحد أكبر مستوردي الأسلحة منها بين عقدي الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حسبما ذكر بيان صادر، ليل الثلاثاء، من الدولة اللاتينية.

وعبر وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، عن تطلع بغداد لإعادة شراء الأسلحة البرازيلية خلال زيارة قام بها، الثلاثاء، إلى البلد اللاتيني، وفقا للبيان.

واجتمع الجعفري خلال الزيارة بنظيره البرازيلي، ماورو فييرا، ووزير الدفاع، جاكيس فاجنر.

وأعرب رئيس الدبلوماسية العراقية عن «رغبة بغداد في استئناف شراء المعدات الدفاعية البرازيلية بعد أن كانت العراق في عقد الثمانينيات واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للبرازيل».

وقال الجعفري خلال لقاء السلطات البرازيلية إن بلاده ترغب في تسليح القوات المحلية من أجل مواجهة التهديدات التي يمثلها تنظيم «داعش»، الذي بات يفرض سيطرته على أراض في العراق وسوريا.

وأوضح المسؤول العراقي أن «هدف الزيارة يتمثل في طلب دعم البرازيل في الجهود العسكرية التي تبذلها الحكومة العراقية من أجل تعزيز الاستقرار في البلد العربي وفي مواجهة الإرهاب».

وذكر الجعفري في إطار الدفاع عن التعاون مع البرازيل في المجالات العسكرية والدفاعية أن «مواجهة الإرهاب ليست حربا تقليدية.. نبحث التعاون مع الدول الصديقة والديمقراطية من أجل الدفاع عن هؤلاء الذين يعانون جراء هذه الظاهرة».

وقال وزير الدفاع البرازيلي إن بلاده لديها تاريخ حافل بدعم السلام والتضامن، ولذا نعبر عن «تضامننا الكامل مع العراق إزاء الفظائع التي ترتكب» في البلد العربي.

يشار إلى أن البرازيل التي كانت تمد العراق بمعدات مثل صواريخ «استروس الثاني» ودبابات «اسوريو» الحربية وطائرات «توكانو»، قد علقت بيع الأسلحة في 1990 في ضوء الحظر الدولي الذي فرض على البلد العربي بسبب غزو الكويت.

ووفقا للمحللين البرازيليين فإن قطاع صناعة الأسلحة المحلية، الذي كان لاعبا مهما على المستوى الدولي في هذه الفترة ومصدرا للعملة الصعبة بالنسبة للبرازيل، دخل في أزمة وفقد العديد من الشركات خاصة مع استحالة استمرار البيع للعراق.

وكان العراق هو العميل الأول بنسبة 40% من المبيعات الدفاعية البرازيلية تليه ليبيا بـ30%.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية