قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مقابلة مسجلة مع القناة الثانية الإسرائيلية: «شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية، سيجعل من الصعب علينا الدفاع عن إسرائيل، أمام المبادرات ومنها الأوروبية في الأمم المتحدة»، في إشارة إلى مشروع القرار الفرنسي القاضي بوضع تصور لدفع عملية السلام وكسر الجمود في عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف أوباما أن «المجتمع الدولي بات لا يثق بجدية نوايا إسرائيل تجاه حل الدولتين (دولة للشعب الفلسطيني على حدود 1967)»، وفي رده على سؤال حول تصريح سابق له عن إعادة تقييم سياسات الولايات المتحدة قال أوباما: «لقد قلت إنَّ علينا إعادة تقييم سياساتنا،وكان حديثي عن كيفية الدفاع عن إسرائيل في المحافل الدولية».
وذكر أوباما: «نتنياهو يشكك في قدرة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التعاون من أجل السلام، وفي هذا الخصوص أعتقد أنَّ نتنياهو يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم وكرسي رئيس الوزراء، ولذلك يقود نتنياهو سياسة الحكومة على مبدأ الخوف».
وعن أزمة العلاقات الإسرائيلية الأمريكية إثر خطاب نتنياهو في الكونجرس الأمريكي، قبل عدة أشهر، قال أوباما: «لو قمت بزيارة الكنيست دون التنسيق، ثم أجريت مفاوضات مع رئيس المعارضة، إسحاق هرتسوج، لتولد شعور بأنَّ القواعد التي تحكم العلاقات الداخلية قد انتهكت».