كشف عدد من الناجحين في مسابقة الـ«30 ألف معلم»، أنهم فوجئوا بتراجع الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، عن قراره بضم بعض التخصصات، مثل تخصص الكهرباء وإصلاح وصيانة المعدات الكهربائية، بعد اكتشاف وجود مسميين لتخصص واحد، وإعلان النتيجة الأولى للمسابقة.
وقال عدد من الناجحين في شعبة الصناعات الكهربائية، إنهم فوجئوا بحجب نتيجتهم، وإبلاغهم بقرار إعادة الاختبار، رغم أن تخصص «كهرباء وإصلاح وصيانة المعدات الكهربائية» هو تخصص واحد.
وأضاف المتضررون من القرار، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن الوزارة قررت قبول تظلمات المتضريين، الذي تسبب الخطأ في استبعادهم من النتيجة الأولى للمسابقة، بعد عرض مشكلتهم على الشؤون القانونية، التي قررت بعد شهور من البحث ضم التخصصيين بناء على مذكرة من وزير التعليم الفني، الدكتور محمد يوسف.
وتابع المتضررون: أنه «بعد صدور قرار من وزير التعليم، تم إبلاغنا عن طريق محسن عبدالعزيز، المسؤول عن المسابقة، وإعلان القرار في وسائل الإعلام، بحجب النتيجة بالكامل بناء على شكوى من المعلمين الذين نجحوا عن طريق الخطأ في الإعلان الأول للنتيجة، لتبلغنا الوزارة بشكل رسمي بقرار إعادة الاختبار للمتقدمين من الشعبة»، مهددين باللجوء إلى القضاء، لأن هذه القرارات تهدد ببطلان المسابقة، على حد تعبيرهم.
من جانبه، قال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، إن القرارات تخص وزارة التعليم الفني، موضحا أن وزارته تنفذ فقط، وتحاول المحافظة على مبدأ تكافؤ الفرص، ولذلك قررت إعادة الاختبار.
وفي سياق متصل، قالت أسماء رضوان، إحدى المتسابقات، إنها فوجئت بتسكينها في محافظة أسوان، رغم أن تسكينها الأول كان في الإسماعيلية، وكانت رغباتها بورسعيد أو الشرقية، رغم عدم تغير ترتيبها، متسائلة: «كيف أذهب إلى أسوان، وهل الإعلان الأول كان وهميا؟».