أظهر استطلاع جديد للرأي، الثلاثاء، أن غالبية كبرى من الشباب البريطاني، تريد البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، وانه ومع تراجع ازمة اليورو، فإن تاييد الاتحاد يشهد شعبية متزايدة.
ورصد معهد «بيو» للأبحاث، أن شعبية الاتحاد الأوروبي وبعد تراجع كبير قبل عامين بسبب الأزمة الاقتصادية تزداد من جديد، رغم بروز الأحزاب المعارضة للاتحاد الأوروبي.
وكشف الاستطلاع، الذي استند إلى مقابلات مع 6028 شخصا في ست دول اساسية من الاتحاد الأوروبي هي: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بولندا، وإسبانيا، أن ما معدله 61% لا يزالون يؤيدون البقاء ضمن الاتحاد.
وتشكل هذه النسبة زيادة بتسع نقاط مقارنة مع 2013. كما قال 46% ممن شملهم الاستطلاع إن الاندماج الاقتصادي الأوروبي ساعد على تعزيز اقتصاد دولهم.