x

راشد الغنوشي: نتوقع وساطة سعودية لإجراء «مصالحة» في مصر

الثلاثاء 02-06-2015 18:37 | كتب: الأناضول |
راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية، يتحدث خلال حوار مع المصري اليوم، تونس، 24 مارس 2011. راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية، يتحدث خلال حوار مع المصري اليوم، تونس، 24 مارس 2011. تصوير : محمد حسام الدين

قال الشيخ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، إنه إذا قدرت الأطراف المعنية بالشأن المصري «أننا يمكن أن نقوم بدور (للمصالحة بين الأطراف المصرية) فإننا سنكون سعداء بذلك».

جاء ذلك ردا على سؤال لـ«الأناضول» حول ما تردد عن إمكانية قيامه بوساطة بين الأطراف المعنية في مصر للتوصل إلى توافق ومصالحة.

وشدد زعيم حركة النهضة التونسية في معرض رده على هذا السؤال على أن «حقن قطرة دم واحدة لمصري (تستحق أن) يُسافر لها إلى أقصى الدنيا».

وفي ذات السياق، أشار الغنوشي: «نتوقع أن تقع وساطة سعودية في مصر لأن المنطقة في حاجة إلى تصالح، ومصر كذلك تحتاج إلى تصالح».

وأوضح «الغنوشي» أن «العالم العربي في حاجة إلى مصر قوية ويحتاج إلى جيش مصري قوي فالعالم العربي بدون مصر لا شيء وهذا سبق وأن تبين عندما انسحبت مصر من الصراع العربي الإسرائيلي (في إشارة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979)، العرب لم يفعلوا شيء في غياب مصر فلا عرب بدون مصر، وبالتالي تعافي مصر هو مصلحة عربية».

وتابع: «مصر لكي تقوم بدورها في العالم العربي حاملة لرايته ومدافعة عنه، لا مناص من أن يكون وضعها الداخلي مناسب وأن يكون الشعب المصري في حالة تصالح وليس في حالة حرب بين قواه»، أضاف رئيس حركة النهضة.

وعن ملامح رؤيته لحل الأزمة المصرية، أوضح الغنوشي: «لا أحد عارف بمصر يتصور أن الجيش المصري يمكن ينسحب من السياسة جملة، لأنه لا يمكن أن ننزع مؤسسة من هويتها، وهي مصدر من مصادر شرعية تكوينها، وليس من المعقول أن نطلب من الجيش الانسحاب من السياسة تماما وبشكل كامل».

وتابع: «وكذلك لا أحد عارف بمصر يمكن أن يتصور مصر في الزمن المنظور يمكن أن تصبح وتمسي وليس فيها جماعة الإخوان (المسلمين)، لأن الإخوان قوة مؤسسة لمصر الحديثة، لا أحد عاقل يمكن أن يتصور مصر بدون إخوان، أو كذلك بدون أقباط، فالأقباط جزء لا يتجزأ من مصر، أو تكون مصر بدون قوى ليبرالية، هذه القوى هي قوى أصيلة في مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية