توالت ردود الأفعال المرحبة بقرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة، الإثنين، عندما أيدت حق، سامانثا إيلوف، الفتاة المسلمة، في العمل رغم ارتدائها الحجاب، بعد أن كانت شركة أزياء أمريكية قد رفضت تعيينها بدعوى أن «حجابها لا يتواءم وقوانين العمل في المؤسسة».
ومثّلت «هيئة المساواة في فرص العمل» التابعة للحكومة الفيدرالية إيلوف في المرافعات، بعد أن قامت مؤسسة «آبركرومبي آند فيتش» 2008 برفض تعيينها كبائعة للملابس لكون حجابها لا ينسجم مع متطلبات العمل في المؤسسة.
وقالت إيلوف :«التزامي بتعاليم ديني، يجب ألا يشكل عائقا أمام حصولي على العمل، وأنا سعيدة لأنني التزمت بدعم حقوقي وسعيدة أن هيئة المساواة في فرص العمل، مثلتني وأسمعت شكواي للمحاكم».