أبدت حكومة بوروندي استعدادها لتأجيل الانتخابات التي أدت إلى أسابيع من الاحتجاجات وإراقة الدماء.
وقال الرئيس بيير نكورونزيزا، في إبريل، إنه سيرشح نفسه لفترة ولاية جديدة في الانتخابات المقررة في 26 يونيو.
وقتلت قوات الأمن أكثر من 20 شخصًا في الاحتجاجات التي وصفت مساعي نكورونزيزا بأنها «انتهاك للدستور».
ومن المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجالس البلدية، في الخامس من يونيو.
ودعت قمة لزعماء دول شرق إفريقيا وتضم رواندا وكينيا وتنزانيا وأوغندا ورئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، الأحد، إلى تأجيل الانتخابات لمدة شهر ونصف الشهر على الأقل.
وقال جيرفيس أبايهو المتحدث باسم الرئاسة في بوروندي إن اللجنة الانتخابية تبحث الطلب وستقدم النصح للحكومة.
وأضاف أن اللجنة «ستقدم اقتراحًا للحكومة لمعرفة ما إذا كان من الممكن إجراء بعض التعديلات على الجدول ولكن الحكومة تقبل التوصية التي تقدمت بها القمة، نعتقد أن تعديلًا في المواعيد سيحدث قريبًا. أعتقد أنه سيكون هناك تعديل بسيط. سيتقدمون بالاقتراح للحكومة خلال الساعات المقبلة أو الأربعاء».
وأثار قرار نكورونزيزا بالترشح لفترة ثالثة أسوأ أزمة سياسية في بوروندي منذ الحرب الأهلية التي أشعلتها صراعات عرقية وانتهت2005، ويقول أنصار الرئيس إن حكمًا صادرًا عن المحكمة الدستورية يسمح له بالترشح مرة أخرى.